فيديو.. عادل ابن الجاسوسة انشراح موسى: عارضت تجسس عائلتي وهددتهم بالإبلاغ عنهم وأردت العودة إلى مصر - بوابة الشروق
الجمعة 19 أبريل 2024 5:18 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

فيديو.. عادل ابن الجاسوسة انشراح موسى: عارضت تجسس عائلتي وهددتهم بالإبلاغ عنهم وأردت العودة إلى مصر

ياسمين سعد
نشر في: السبت 27 نوفمبر 2021 - 3:05 ص | آخر تحديث: السبت 27 نوفمبر 2021 - 9:00 ص

6 أشهر فقط كانت المدة الفاصلة بين وفاة الجاسوسة انشراح موسى وابنها عادل شاهين، حيث توفي عادل في 22 من شهر مايو الماضي عن عمر يناهز 63 عاما بعد صراع مع مرض السرطان، بينما توفيت والدته انشراح التي عرفت في إسرائيل باسم دينا بن ديفيد منذ أيام قليلة.

اجتمعت انشراح أخيرا بابنها الذي أصبح اسمه رافيل بن ديفيد بعد سفرها مع أولادها الثلاثة إلى إسرائيل، بعدما فرقتهما إسرائيل أعواما طويلة، حيث أعلن رافيل في أكثر من فيديو على قناته على موقع يوتيوب عن شدة حبه لمصر، وعدم موافقته على خيانة والده ووالدته جيرانهم وأصدقائهم ووطنهم.

أكد رافيل عبر قناته على يوتيوب، أنه كان ضد جاسوسية عائلته منذ بداية علمه بها عندما كان يبلغ من العمر 11 عاما فقط، حتى أنه قام بتهديد عائلته بالإبلاغ عنهم للشرطة، على عكس شقيقيه الأكبر منه، محمد ونبيل اللذان كانا سعيدان بهذا الأمر، بسبب الأموال الطائلة التي حصلوا عليها من إسرائيل.

لم يبلغ رافيل عن عائلته بعدما أقنعوه بأن والده تعرض لظلم من مديره في العمل بمحافظة السويس بعد تلفيق قضية رشوة له من أجل الحصول على رشوة جنسية من والدته انشراح، وقضت المحكمة عليه بالسجن 3 أشهر، ولذلك صمت وذهب مع عائلته إلى رحلات تصوير المناطق العسكرية في مختلف أنحاء مصر، على الرغم من اعتراضه على ذلك كما يزعم.

عندما ألقت المخابرات العامة المصرية القبض على الجاسوسة انشراح موسى، وزوجها إبراهيم سعيد شاهين، بعد قيامهم بتصوير 72 فيلمًا لبعض المواقع العسكرية المهمة بعد نكسة 67، وتم إعدام إبراهيم شاهين، سافر رافيل مع والدته انشراح وشقيقيه إلى إسرائيل.

بالرغم من تحويل ديانته كما عائلته من الإسلام إلى اليهودية، إلا أن رافيل لم يرض عن الحياة في إسرائيل، قائلا في إحدى فيديوهاته، "المخابرات الإسرائيلية أعطتنا ورقة تحمينا من أي شيء يحدث لنا في إسرائيل، فأي شخص من الشرطة أو من أي جهة يحاول إيقافنا، كنا نعطيه الورقة وكان يتركنا على الفور".

وأضاف: "كنت أنوي دائما العودة إلى مصر، ولذلك بعد إتمام دراستي بالمدرسة وإتقاني للغة العبرية، خيروني لدراسة الفندقة، بين أن أصبح شيف أو جرسون، لأن هذه المهن راتبها كبير في إسرائيل، فاخترت أكثر دراسة انتهي منها سريعا، لكي أسافر إلى دولة أوروبية لبضع سنوات، ثم أعود إلى مصر، كنت عاوز أنسى الماضي، أنسى الجاسوسية وانشراح موسى وإبراهيم، أنسى كل حاجة وأرجع بلدي".

أوضح رافيل أنه كان حزينا لتواجده في اسرائيل حيث كان يرى أنه كان متفوقا دراسيا، وكان من الممكن أن يصبح مهندسا أو طبيبا ببلده مصر، بدلا من أن يرغم على أن يصبح جرسونا بإسرائيل.

روى رافيل خلال فيديوهاته كيف أن المجتمع اليهودي كان عنصريا معه هو وعائلته، حيث كانت تحاول عائلته التخفي وسطهم والتأكيد على أنهم يهود حتى لا يتعرضوا للتعنيف منهم، ولكن كان يلاحظ المجتمع اليهودي تغير اللكنة، وفور معرفتهم بأنهم عرب، كانوا يعاملونهم بعنصرية شديدة.

استطاع رافيل ترك إسرائيل بعد 25 عاما من وجوده بها، وسافر إلى لندن ليعيش هناك، قاطعا كل علاقاته بعائلته وبماضيه، وبعدها أطلق قناة خاصة به على يوتيوب ليتحدث من بريطانيا عن حبه لمصر، وندمه على قصة عائلته وارتباطهم بالجاسوسية طوال حياتهم، وبالرغم من فشله في العودة إلى مصر، لم يعد إلى إسرائيل مرة أخرى حتى وفاته في مايو الماضي.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك