قالت الإعلامية ريهام السهلي، مديرة شبكة قنوات dmc، إنها لم تشعر أبدا خلال عملها أنها تعمل بطريقة مختلفة بسبب كونها سيدة، مضيفة: "أنا إنسان أعمل قدر استطاعتي في عملي، وبحاول أعمل شغلي كما يمليه ضميري، وأبذل قصارى جهدي".

وأضافت السهلي، خلال كلمتها بجلسة منتدى مصر للإعلام تحت عنوان "جدار الاستحقاق.. المرأة العربية في الصحافة"، أن "طالما أن هناك من وثق بي، لابد أن أقدم أقصى ما لدي، ولا يمكن التقصير أبدا، مشيرة إلى أنها لم تشعر أبدا أن لكونها سيدة شخص ما يضايقها، فإذا فعل أحدهم ذلك، بيكون شخص سيئ أو يراني سيئة، لكن عمري ما صنفتها رجل وست".

وتابعت: "لم أصنف أي شيء أبدا على أساس رجل وسيدة، هذا التصنيف ليس عندي، ولم أشعر بصعوبات لكوني سيدة، حسيتها في فترات معينة في وقت لاحق أحدثك عنها، لكن كانت مرحلة معينة في عملي التي شعرت بالتفرقة، مضيفة: "سنة واحدة فقط وهي سنة حكم الإخوان شعرت بأن الضيف الإخواني تحديدا يتعامل معي على إني سيدة".

وأضافت: "أحد نواب الإخوان كان معي على الهاتف وهناك طدال ونقاش أعتقد كان له علاقة بالمرأة وكيف يتعامل معها الإخوان، فقالي لي ليي لدينا تمييز ضد المرأة بدليل إني بظهر معاكي في البرنامج على الرغم من أنكي "سافرة"، موضحة:" قلت له بشكرك لأنك تتخلى عن مبادئك لكي تظهر معي وأنك لست متمسكا بمبدئك.

وانطلقت صباح اليوم، فعَّاليات النسخة الثانية من منتدى مصر للإعلام، في يومها الثاني، بحضور أكثر من ألفي صحفي وإعلامي ودارس من مصر ومختلف أنحاء العالم، وذلك بالتعاون مع عدد من الشركاء الدوليين، وسوف يُجرى الإعلان عنهم من قبل إدارة المنتدى في وقتٍ لاحق.

وتناقش نسخة هذا العام على مدار يومين، وخلال ما يقرب من ٨٤ فعَّالية، التحديات التي تواجه العمل الصحفي وأحدث التقنيات المستخدمة في غرف الأخبار عبر مجموعة من الجلسات والنقاشات المعمقة التي تشتبك مع عدة قضايا مهمة، بالإضافة إلى عقد مجموعة من ورش العمل التقنية تستهدف صقل مهارات الصحفيين وإمدادهم بأحدث المعارف المهنية، وتنظيم عدد من العروض الابتكارية لنقل أهم التجارب الإعلامية الدولية في مجال تطوير المحتوى والتدريب ونماذج الأعمال.

ويستكمل المنتدى في النسخة الجديدة، فعَّاليات "جدار الاستحقاق"، والذي سيشهد تكريم مجموعة من القيادات الصحفية المصرية والعربية، بالإضافة إلى إطلاق فعَّاليات تشاركية جديدة ومبتكرة، من المقرر الإعلان عنها لاحقًا.

وتأتي النسخة الثانية من "منتدى مصر للإعلام" هذا العام، بعد نجاح نسخته الأولى التي أُقيمت العام الماضي ٢٠٢٢ تحت عنوان «الجمهور الجديد.. جائحة التغيير»، بحضور نخبة من أهم خبراء الصحافة والإعلام إقليميًا ودوليًا.