سلاح الجو الليبى: الغارات المصرية ــ الليبية تمهد لتحرير درنة من الإرهابيين - بوابة الشروق
الإثنين 27 مايو 2024 6:18 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

سلاح الجو الليبى: الغارات المصرية ــ الليبية تمهد لتحرير درنة من الإرهابيين

كتبت ــ مروة محمد ووكالات:
نشر في: الأحد 28 مايو 2017 - 9:04 م | آخر تحديث: الأحد 28 مايو 2017 - 9:04 م
- «أنصار الشريعة» فى ليبيا يعلن حل نفسه بعد الاعتراف بهزيمته.. وخبراء إيطاليون لـ«الشروق»: الضربة المصرية على معاقل الإرهابيين تعزز من دور حفتر
كشف مصدر عسكرى ليبى، اليوم، أن الغارات المكثفة التى شنها سلاح الجو المصرى خلال اليومين الماضيين بمشاركة سلاح الجو الليبى على مدينة درنة (شرق)، والتى جاءت ردا على الهجوم الإرهابى الذى أسفر عن استشهاد 29 مواطنا قبطيا فى المنيا، تمهد لعملية أوسع ضد الجماعات الإرهابية، يأتى هذا فيما اعتبر خبراء إيطاليون أن الضربة المصرية هذه تعزز من دور قائد الجيش الوطنى الليبى المشير خليفة حفتر فى البلاد.
ونقلت وكالة الأنباء الليبية «وال» عن بيان لسلاح الجوى الليبى التابع للقيادة العامة للقوات المسلحة قوله: إن «مقاتلاته نفذت عملية مشتركة مع القوات الجوية المصرية مساء الجمعة الماضية فى درنة»، مضيفا: «هذه العملية تأتى فى إطار سلسلة عمليات تمهيدا لدخول القوات البرية للجيش الليبى لمدينة درنة وتحريرها من عبث الإرهابيين».
وبحسب العميد صقر الجروشى، رئيس أركان القوات الجوية الليبية، نجحت الغارات فى تدمير المركز الرئيس لمركز «شورى مجاهدى درنة»، الذى يعد المعقل الرئيسى للتنظيمات الإرهابية فى المنطقة.
وأضاف الجروشى، فى تصريح نقلته وكالة الأنباء الليبية، أن «الغارات الجوية التى نفذها الطيران المصرى مع مقاتلات ليبية تركزت على تجمعات الإرهابيين فى مناطق وادى الناقة والظهر الأحمر».
وفى سياق متصل، رأى ماتيا توالدو، الباحث المتخصص فى الشأن الليبى بالمجلس الأوروبى للعلاقات الخارجية: إن «الضربة المصرية التى استهدفت معقلا للإرهابيين فى درنة قد تكون مفيدة وتعزز من دور حفتر الذى يحاصر بدوره هذه المنطقة منذ أكثر من عام».
وأضاف توالدو، فى تصريحات لـ«الشروق»، اليوم: «تنظيم داعش الإرهابى فى درنة تمت هزيمته منذ نحو عامين، والمدينة يسيطر عليها الآن مجلس شورى مجاهدى درنة وهو تجمع للتنظيمات الإرهابية».
هذا وقد أعلنت جماعة «أنصار الشريعة» فى ليبيا والمرتبطة بتنظيم القاعدة عن حل نفسها، وقالت الجماعة فى بيان نشرته صفحات تابعة لها إنه لا يوجد داعٍ لوجودها بعد أن «وصلت رسالة دعوتهم لعامة الشعب وكلهم الآن حامل لها»، على حد وصفهم.
يذكر أن جماعة أنصار الشريعة مصنفة جماعة إرهابية بحسب مجلس النواب الليبى وكانت تسيطر على مدينة بنغازى قبل أن تتمكن قوات الجيش من إخراجها بعد إعلان عملية الكرامة عام 2014 بقيادة حفتر، فيما لا تزال هذه الجماعة تسيطر فقط على مدينة «درنة» شرقى ليبيا.
وفى العاصمة الليبية طرابلس، أعلن اللواء «السابع ترهونة» التابع لحكومة الوفاق الوطنى برئاسة فايز السراج، بسط سيطرته على مطار طرابلس العالمى دعما لشرعية الحكومة المعترف بها دوليا.
وقال اللواء السابع، فى بيان نشره على صفحة المجلس البلدى ترهونة على موقع التواصل الاجتماعى «فيسبوك» اليوم: إنه «يعلن تأييده لدولة القانون والمؤسسات، دولة الجيش والشرطة، ومحاربة جميع المجموعات الخارجة على القانون»، معزيا أسر ضحايا أحداث طرابلس التى اندلعت أمس.
وتعليقا على الاشتباكات التى تشهدها طرابلس، قال أمبرتو بروفاتسيو، المحلل السياسى الإيطالى لدى كلية دفاع الناتو بالعاصمة روما: إن «الأحداث الأخيرة التى اندلعت فى طرابلس جاءت كرد فعل طبيعى للقاء الأخير الذى جمع حفتر والسراج فى مدينة أبوظبى الإماراتية»، مشددا على أن «هناك ميليشيات إسلامية من مدينة مصراتة تعارض إسناد أى دور لحفتر فى المؤسسات الليبية».
وأضاف بروفاتسيو فى تصريحات اليوم لـ«الشروق»: «هذا الأمر ظهر جليا من خلال الهجوم الأخير على قاعدة براك الشاطئ فى الجنوب، والآن الأمر يتكرر فى طرابلس فى الاشتباكات الدائرة بين قوات موالية لخليفة الغويل (رئيس حكومة الإنقاذ المنتهية ولايته) وأخرى تابعة لحكومة الوفاق الليبية».

 



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك