100 ألف وفاة بكورونا فى أمريكا.. وانتشار سريع فى البرازيل - بوابة الشروق
الجمعة 26 أبريل 2024 9:51 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

100 ألف وفاة بكورونا فى أمريكا.. وانتشار سريع فى البرازيل

عواصم ــ وكالات الأنباء:
نشر في: الخميس 28 مايو 2020 - 8:43 م | آخر تحديث: الخميس 28 مايو 2020 - 8:43 م

كوريا الجنوبية تسجل أعلى معدل إصابات منذ شهرين.. وبريطانيا تطلق نظاما إلكترونيا لتتبع اتصالات المرضى.. والسنغال وتشاد تتمسكان باستخدام الكلوروكين

اجتازت حصيلة وفيات فيروس كورونا المستجد عتبة جديدة مع تسجيل مائة ألف وفاة فى الولايات المتحدة وأكثر من 25 ألفا فى البرازيل، لتصل إلى أكثر من 350 ألفا فى العالم رغم أن اجراءات رفع العزل تتواصل.
فى الولايات المتحدة، تم تجاوز هذه العتبة الرمزية الثلاثاء بحسب تعداد جامعة جونز هوبكنز التى أحصت أيضا نحو 1,7 مليون حالة إصابة بكوفيدــ19.
وأعلى عدد وفيات سجل خصوصا فى ولاية نيويورك، ثانى ولاية تعد أعلى كثافة سكانية، مع ثلث الوفيات فى البلاد. ووجه حاكمها اندرو كومو نداء للحصول على مساعدة الدولة الفيدرالية. وقال كومو للصحفيين الأمس الأول، «نتحدث عنا عن أرواح أشخاص، وعن ولايات بحاجة لمساعدة فعلية».
لكن أكبر قوة فى العالم تتقدم نحو العودة إلى النشاط الاقتصادى العادى. وقد فتحت كازينوهات لاس فيجاس أبوابها أمس الأول. وقال حاكم نيفادا ستيف سيسولاك «ندعو الزوار من كل أنحاء البلاد إلى القدوم إلى هنا، لا أعتقد انكم ستجدون مكانا أكثر أمانا من لاس فيجاس فى 4 يونيو».
وبدأت العاصمة الفيدرالية واشنطن تخفيف العزل اعتبارا من الجمعة عبر إعادة فتح صالونات تصفيف الشعر والمقاهى والمطاعم. وعبرت رئيسة البلدية مورييل بوسر عن رغبتها فى أن يتم تحديد وعزل الأشخاص المصابين «وهذا يتم عبر إجراء الفحوصات».
وفى البرازيل تبقى الأولوية الملحة احتواء انتشار الوباء وهو ما لم تتمكن هذه الدولة العملاقة فى أمريكا اللاتينية من القيام به حتى الآن. فقد تجاوزت البلاد للمرة الخامسة ألف وفاة خلال يوم واحد (1086 حالة يوم الأربعاء).
أعلنت وزارة الصحة البرازيلية ارتفاع حصيلة الوفيات الناجمة عن الإصابة بفيروس كورونا إلى 25598 حالة.
ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء عن الوزارة أن البرازيل سجلت خلال الـ24 ساعة الماضية 20599 إصابة إضافية، ليرتفع العدد الإجمالى إلى 411821 حالة. وأضافت أن عدد المتعافين من الفيروس بلغ 166647 شخصا.
وأشارت بلومبرج إلى أن ولاية ساو باولو وحدها سجلت 6712 وفاة و89483 إصابة بكورونا حتى الآن.
وقالت كاريسا إتيان، مديرة منظمة الصحة العالمية للبلدان الأمريكية «نحن قلقون بشكل خاص لأن عدد الحالات الجديدة الذى أحصى الأسبوع الماضى فى البرازيل هو الأعلى على مدة سبعة أيام منذ بدء انتشار الوباء». وقد تضاعفت الحصيلة الاجمالية فى أقل من أسبوعين.
لكن ولاية ساو باولو الرئة الاقتصادية للبرازيل أعلنت «استئنافا لبعض الأنشطة الاقتصادية» اعتبارا من الاثنين. وتقترب مستشفيات هذه الولاية من الوصول إلى أقصى طاقاتها الاستيعابية لكن عودة الحياة إلى طبيعتها سيتم عملا بالوضع الصحى لكل منطقة.
وفى بيرو المجاورة، التى تعد بين الدول الاكثر تضررا فى أمريكا اللاتينية، سجل رقم قياسى أمس الأول فى عدد الوفيات بلغ 195.
إلى ذلك، أعلنت كوريا الجنوبية، أمس، عن تسجيل أعلى عدد من الإصابات بفيروس كورونا المستجد منذ شهرين تقريبا فيما يحاول المسئولون حصر البؤر الجديدة التى أثارت قلقا من احتمال حصول موجة ثانية من العدوى.
وتعد كوريا الجنوبية نموذجا عالميا فى طريقة إدارتها لأزمة انتشار الفيروس وقد بدأت بتخفيف اجراءات العزل لكنها اليوم تسارع لاحتواء الاصابات الجديدة مع عودة الحياة إلى طبيعتها.
وستخرج موسكو اعتبارا من الاثنين المقبل من العزل المشدد السارى منذ نهاية مارس. وقال رئيس بلدية العاصمة سيرجى سوبيانين إنه «قرار صعب» مضيفا أنه مدرك لنفاد صبر السكان الذين كانوا فى الحجر المنزلى على مدى شهرين.
وأعلنت السلطات الروسية، أمس وفاة 174 مصابا بفيروس كورونا فى الساعات الأربع والعشرين الماضية، ليرتفع بذلك إجمالى وفياتها إلى 4142.
وقال مركز الاستجابة لأزمة فيروس كورونا فى روسيا إن مجمل الإصابات ارتفع 8371 حالة ليصبح الاجمالى 379051 حالة.
وأعلنت بلجيكا أنها ستفتح الحضانات الثلاثاء المقبل بعدما استقبلت مجددا الطلاب الاكبر سنا فى الصفوف التى تعتبر أولوية.
ورغم أن إسرائيل أعادت فتح مطاعمها وحاناتها أمس الأول إلا أن عدد الزبائن كان قليلا جدا. وقال شامير الونى مالك حانة روتشيلد فى وسط تل ابيب «بدأ الحى يستعيد شيئا من الحياة».
وتعمد الدول الأوروبية تدريجيا إلى وضع الآليات الأكثر تطورا لتحديد أماكن المخالطين للمصابين.
وأطلقت بريطانيا بعد إيرلندا الشمالية، أمس، نظاما إلكترونيا يكشف الاتصالات الأخيرة للمرضى. وقد تم توظيف نحو 25 ألف شخص للعثور على الأشخاص الذين اتصل بهم نحو عشرة آلاف مريض يوميا. وقال رئيس الوزراء البريطانى بوريس جونسون «إنها الأداة التى استخدمتها دول أخرى لتعيد فتح سجن» الحجر.
من جهتها كشفت المفوضية الأوروبية عن خطة نهوض استثنائية بقيمة 750 مليار يورو، لكن لا يزال يجب التفاوض على بنودها لأن بعض الحكومات تريد إعانات للدول وأخرى فقط قروضا.
ووعدت رئيسة المفوضية اورسولا فون دير لايين فى خطاب أمام البرلمان الأوروبى بأن الهدف هو «أن يجنى الجيل المقبل فى أوروبا فى الغد الفوائد». وأول المستفيدين هى الدول الأكثر تضررا بالوباء والتى وصلت ماليتها العامة إلى أوضاع سيئة إيطاليا وإسبانيا.
فى أماكن أخرى فى العالم يستمر الجدل حول فاعلية عقار هيدروكسى كلوروكين فى علاج مرضى كوفيدــ19. فقد قررت دولتان إفريقيتان هما السنغال وتشاد مواصلة استخدامه رغم دراسة خلصت إلى عدم فاعليتها. وكذلك فعلت الجزائر والبرازيل.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك