النقشبندى.. كروان الابتهالات الدينية - بوابة الشروق
الأربعاء 14 مايو 2025 11:30 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تتوقع نجاح اتفاق الهدنة في غزة؟

النقشبندى.. كروان الابتهالات الدينية

سيد النقشبندى
سيد النقشبندى
كتب ــ وليد أبو السعود:
نشر في: الأحد 28 يونيو 2015 - 11:50 ص | آخر تحديث: الأحد 28 يونيو 2015 - 12:03 م

«مولاى إنى ببابك قد بسطت يدى.. من لى ألوذ به الاك يا سندى»

نشيد رمضانى شهير أصبح وبمرور الوقت أحد عوامل بهجة المصريين والعرب طوال العام وليس فى رمضان فقط.

كان صوته العذب وطريقته الفريدة فى الانشاد التى تفتح لك بابا على جنة الخشوع وتحملك إلى دنيا الصوفية هائما فى محبة الله، انه الشيخ سيد النقشبندى.

اسمه بالكامل سيد محمد النقشبندى وتوفى يوم 14 فبراير عام 1976 هو أستاذ المداحين، وصاحب مدرسة متميزة فى الابتهالات أحد أشهر المنشدين والمبتهلين فى تاريخ الإنشاد الدينى، يتمتع بصوت يراه الموسيقيون أقوى وأوسع الأصوات مساحة فى تاريخ التسجيلات.

اسمه الذى اشتهر به هو (نقشبندى) مكون من مقطعين هما (نقش) و(بندى) ومعناها فى اللغة العربية: القلب، أى: نقش حب الله على القلب. النقش بند بالفارسية هو الرسام أو النقاش، والنقشبندى نسبة إلى فرقة من الصوفية يعرفون بالنقشبندية، ونسبتهم إلى شيخهم بهاء الدين نقشبند.

ولد فى حارة الشقيقة بقرية دميرة إحدى قرى محافظة الدقهلية، لم يمكث فى (دميرة) طويلا، حيث انتقلت أسرته إلى مدينة طهطا فى سوهاج ولم يكن قد تجاوز العاشرة من عمره. جده هو محمد بهاء الدين النقشبندى الذى قد نزح من بخارة بولاية أذربيجان إلى مصر للالتحاق بالأزهر الشريف.

هو واحد من أبرز من ابتهلوا ورتلوا وأنشدوا التواشيح الدينية فى القرن. قالوا عنه وكان ذا قدرة فائقة فى الابتهالات والمدائح حتى صار صاحب مدرسة، ولقب بالصوت الخاشع، والكروان.

فى عام 1955 استقر فى مدينة طنطا وذاعت شهرته فى محافظات مصر والدول العربية.

وفى عام 1966 كان الشيخ سيد النقشبندى بمسجد الإمام الحسين بالقاهرة، والتقى مصادفة بالإذاعى أحمد فراج فسجل معه بعض التسجيلات لبرنامج (فى رحاب الله).

دخل الشيخ الإذاعة العام 1967، وترك للإذاعة ثروة من الأناشيد والابتهالات.

 



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك