كشف مسؤولون في مدينة بيتسبيرج الأمريكية عن أسماء وأعمار الضحايا الأحد عشر الذين قتلوا في معبد يهودي أمس السبت، قائلين إن المحققين يتعاملون مع القضية على أنها جريمة كراهية.
وتراوحت أعمار الضحايا بين 54 و 97 عاما، ومن بينهم أخوان اثنان وزوجان، وفقا للسلطات في بيتسبيرج، بولاية بنسلفانيا، حيث وقع إطلاق النار صباح أمس السبت. وأصيب ستة أشخاص آخرين، بينهم أربعة ضباط شرطة.
وذكر المسؤولون أنه يتم التعامل مع القضية على أنها جريمة كراهية وليست إرهابا محليا. وقد يواجه المسلح المشتبه به روبرت باورز (46 عاما) عقوبة الإعدام في حالة إدانته بجريمة كراهية.
وتقول السلطات إنه كتب تصريحات معادية للسامية عبر وسائل التواصل الاجتماعي وصاح قائلا: "يجب أن يموت جميع اليهود" قبل إطلاق النار، وفقا لتقارير إخبارية. كما كتب منشورا غاضبًا حول جماعة يهودية غير هادفة للربح تقدم مساعدات إنسانية للاجئين، وربط بينها وبين قافلة تتألف من عدة آلاف مهاجر يتنقلون حاليًا عبر المكسيك في طريقهم إلى أمريكا.
ويواجه روبرت باورز 29 تهمة، بما في ذلك 11 تهمة قتل و 11 تهمة بإعاقة ممارسة المعتقدات الدينية بشكل أفضى إلى الموت. ووجهت شرطة بيتسبيرج عدة اتهامات له.
وقتل 11 شخصا وأصيب ستة آخرون في إطلاق النار من بينهم أربعة من الشرطة الذين ذهبوا لمواجهة المسلح المزعوم روبرت باورز بعد اقتحامه المعبد.