جامعة القاهرة: جاهزون لمواجهة الموجة الثانية من كورونا - بوابة الشروق
الجمعة 26 أبريل 2024 11:12 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

جامعة القاهرة: جاهزون لمواجهة الموجة الثانية من كورونا

عمر فارس:
نشر في: الأربعاء 28 أكتوبر 2020 - 2:23 م | آخر تحديث: الأربعاء 28 أكتوبر 2020 - 2:23 م

تلقى الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، تقريرًا حول آخر المستجدات وإنجازات باحثي جامعة القاهرة وجهود لجنة مكافحة فيروس كورونا، التي تم تشكيلها منذ بداية الجائحة، مشيرًا إلى أن الجامعة مازالت تواصل تصدرها المؤسسات المصرية في النشر العلمي للأبحاث المرتبطة بكوفيد 19 بنسبة أكثر من 25% من الأبحاث المنشورة دوليًا.

ووجه الخشت، اللجنة، بالعمل في إطار المتابعة والنظرة المستقبلية للاستعداد لما سيأتي وليس مجرد التصدي قصير المدى للأزمة، والتأكيد على توفير التمويل والاهتمام بالبنية التحتية، مشددًا على أن جامعة القاهرة أصبحت بكل كلياتها المعنية الطب والصيدلة والعلوم ومعهد الأورام والحاسبات والذكاء الاصطناعي، أكثر جاهزية لمواجهة الموجة الثانية لفيروس كورونا والزيادة المتوقعة في حال حدوثها في الخريف والشتاء.

وقال إن علماء الجامعة يتابعون عن كثب كل ما ينشر عن تطوير التعامل مع المرضى ويطبقونه في التجارب السريرية، كما يواصل علماء النمذجة الحاسوبية التوصل إلى أفضل المستحضرات الكيميائية والصيدلية التي قد تمنع تفشي هذا الوباء وغيره، موضحًا أن عدد الأبحاث المنشورة دوليا وصل إلى 105 أبحاث من إجمالي البحوث المصرية المنشورة دوليًا والتي بلغت 437 بحثًا.

وأشار إلى أن باحثي الجامعة يواصلون تتبع الفيروس وتطوره عن طريق تعيين شفرته الوراثية، موضحًا أن الچينومات غير المتكررة التي قام علماء جامعة القاهرة بتعيينها هو العدد الأكبر والأكثر تنوعًا بـ83 جينوم مقارنة بباقي المؤسسات المصرية والتي بلغت 37 جينوم.

وأضاف أن فريق البحث المكون من علماء كليتي الطب والصيدلة أضاف تتابعات لچينومَيْن تم تجميعهما بتقنية الـ"ميتاچينوميك" والتي تضمن عدم مضاعفة نُسَخ الحمض النووي قبل تعيين تتابعاته مما يعطي تقديرًا دقيقًا لنسبة استخدام الڤيروس لكل چين من چيناته إلى جانب متابعة تعيين الطفرات التي قد تطرأ على الڤيروس.

وكشف عن تسجيل 31 دراسة للتجارب السريرية من بينها 6 دراسات حول العدوى الصامتة بين العاملين بالمستشفيات وأخرى عن الأعراض المعوية للمرض، بالإضافة إلى رفع كفاءة معامل الكليات ضمن الفريق البحثي لتوفير كل الإمكانيات اللازمة لاستمرار عمل اللجنة وتقديم آخر المستجدات المحلية والعالمية.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك