رئيس «فتوى الأزهر» سابقا: يجوز أكل وتصدير الكلاب.. ولا تحريم إلا بنص - بوابة الشروق
الأحد 16 يونيو 2024 11:46 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

رئيس «فتوى الأزهر» سابقا: يجوز أكل وتصدير الكلاب.. ولا تحريم إلا بنص

محمد عبد الجليل
نشر في: الأربعاء 28 نوفمبر 2018 - 12:10 ص | آخر تحديث: الأربعاء 28 نوفمبر 2018 - 12:10 ص

علق الدكتور عبد الحميد الأطرش، رئيس لجنة الفتوى بالأزهر سابقًا، على مسألة تصدير القطط والكلاب إلى دول تأكلها بالخارج، قائلًا إن هذه الأزمة ليست وليدة الساعة الراهنة.

وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «رأي عام»، المذاع عبر فضائية «ten»، مساء الثلاثاء، أن «النبي قد حرم أكل كل ذي ناب من السباع وكل ذي مخلب من الطير»، مستطردًا كذلك أن النبي، فيما رواه البخاري ومسلم، لم يحرم أكل لحم الضب، ولم ينه خالد بن الوليد عن أكله.

وأشار إلى قول القرآن «قل لا أجد فيما أوحي إليّ محرمًا على طاعم يطعمه إلا أن يكون ميتة أو دمًا مسفوحًا أو لحم خنزير»، مستطردًا أن الإمام مالك أجاز أكل ما لم يذكر في الآية، إذا استطابته النفس.

وتابع: «الأصل في الأشياء الإباحة، ولا تحريم إلا بنص»، موضحًا أن أكل الكلاب أو تصديرها يعتبر حلالًا إذا ما أباحته قوانين الدولة المنظمة.

وأوضح أن هناك قاعدة فقهية لدى الإمام مالك، تقول «ليس عند مالك يعاب أكل الحية والكلاب»، متابعًا: «ما دامت نفسك قد استطابت هذا الأمر فكله ولا حرج عليك بعد أن تذبحه بطريقة رحيمة».

وذكر كذلك أن النبي قد أجاز قتل الكلب العقور (المفترس)، موضحًا أنه كانت هناك وظيفة في مصر سابقًا مختصة بقتل القطط والكلاب التي يتأتي منها الضرر تجاه المواطنين.

وأضاف كذلك أن الإسلام هو دين الرحمة، فقد أمر الرسول بالرحمة بالإنسان والحيوان والطير، مشيرًا إلى الحديث النبوي القائل «إذا قتلتم فأحسنوا القتلة، وإذا ذبحتم فأحسنوا الذبحة، وليحد أحدكم شفرته وليرح ذبيحته».



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك