قال الأردن يوم الثلاثاء إن إقامة دولة فلسطينية مستقلة على الأراضي التي احتلتها إسرائيل في حرب 1967 وعاصمتها القدس الشرقية هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام الشامل والدائم في الشرق الأوسط.
وقال وزير خارجية الأردن أيمن الصفدي في بيان صدر بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خطة السلام التي اقترحتها إدارته ”الأردن يدعم كل جهد حقيقي يستهدف تحقيق السلام العادل والشامل الذي تقبله الشعوب“.
ودعا الصفدي إلى إجراء مفاوضات جادة ومباشرة تعالج جميع قضايا الوضع النهائي بما في ذلك حماية مصالح الأردن وحذر من ”التبعات الخطيرة لأي إجراءات أحادية إسرائيلية تستهدف فرض حقائق جديدة على الأرض“.
وبعد إعلان قيام إسرائيل في عام 1948 استقبل الأردن عددا من الفلسطينيين أكثر من أي دولة أخرى وتشير بعض التقديرات إلى أنهم يمثلون الآن أكثر من نصف عدد سكان الأردن. ويحمل الفلسطينيون الجنسية الأردنية لكنهم يتعرضون للتهميش وينظر إليهم من بعض الأشخاص ذوي الأصل الأردني على أنهم خطر سياسي.
وأي تغير في الاجماع الدولي بشأن الحل القائم على أساس دولتين لإسرائيل وفلسطين وحق اللاجئين الفلسطينيين في العودة إلى ما يعرف حاليا بإسرائيل والأراضي الفلسطينية وهو ما تدعمه السياسة الأمريكية منذ وقت طويل سيكون له صدى أقوى في الأردن من أي مكان آخر.