الرئيس الألماني يطالب بيقظة الدولة في مواجهة التطرف اليميني - بوابة الشروق
السبت 20 أبريل 2024 2:39 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

الرئيس الألماني يطالب بيقظة الدولة في مواجهة التطرف اليميني

(د ب أ)
نشر في: الإثنين 29 مايو 2023 - 6:44 م | آخر تحديث: الإثنين 29 مايو 2023 - 6:44 م

طالب الرئيس الألماني فرانك-فالتر شتاينماير بيقظة الدولة في مواجهة التطرف اليميني، وذلك بمناسبة الذكرى السنوية الثلاثين لهجوم الحرق العنصري بحق عائلة من أصول تركية في مدينة زولينجن غربي ألمانيا.

وخلال فعالية تذكارية في زولينجن، قال الرئيس الألماني اليوم الاثنين:" بوصفي رئيسا اتحاديا لا يمكنني أن ألتزم الصمت حيال المناخ الذي ازدهرت في ظله هذه الهجمات".

وأضاف شتاينماير، أن بلاده سئمت من المزاعم التي ترددت على مدار فترة أطول من اللازم، وتحدثت عن أن مثل هذه الهجمات يقف وراءها ذئاب منفردة أعماها التطرف، مشيرا إلى أن هياكل الجناة وأيدولوجيتهم تم تجاهلها على مدار فترة طويلة.

وأردف: "أنا أتحدث عن التطرف اليميني، عن العنصرية، عن معاداة البشر".

وأعرب شتاينماير عن اعتقاده بأن المتطرفين اليمينيين والعنصريين جردوا الأفراد من الإنسانية ونشروا بذلك الخوف والرعب "أنا أسمي هذا إرهابا، هذا الإرهاب اليميني مسؤول عن القتلى في زولينجن، وكان هذا الإرهاب اليميني موجودا قبل زولينجن وهو موجود بعد زولينجن".

وفي 29 مايو 1993 لقيت خمس فتيات ونساء تركيات حتفهن عندما أضرم متطرفون يمينيون النار في منزل عائلة جينش، والضحايا هن سايمي جينش (4 أعوام) وهوليا جينش (9 أعوام) وجولستان أوزتورك (12 عاما) وهاتيس جينش (18 عاما) وجورسون إينس (27 عاما)، ويعتبر الهجوم من أخطر الجرائم العنصرية في تاريخ ألمانيا ما بعد الحرب.

وعقب وقت قصير من الجريمة، تم اعتقال أربعة متطرفين يمينيين منحدرين من زولينجن تتراوح أعمارهم بين 16 و23 عاما.

وكان الجناة ينتمون للأوساط اليمينية، وتم إدانتهم بالقتل عام 1995.

وتابع شتاينماير: "يصيبني الذهول عندما أسمع أن بعض المنتمين إلى أجهزة الأمن المنوط إليهم منع وقوع هجمات يمينية متطرفة، انخرطوا في مجموعات دردشة يمينية، لا يمكن لنا بل لا ينبغي علينا أن نقبل بهذا".

واستطرد الرئيس الألماني: "حتى بعد مضي 30 عاما على هذه الجريمة المروعة في زولينجن، فإننا لا نزال مذهولين وغاضبين ومرتبكين ومكتوفي الأيدي".



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك