وزارتان تبحثان إقامة أول مصنع للوحدات المتحركة للجر الكهربائي والديزل في بورسعيد - بوابة الشروق
الإثنين 6 مايو 2024 1:00 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

وزارتان تبحثان إقامة أول مصنع للوحدات المتحركة للجر الكهربائي والديزل في بورسعيد


نشر في: الإثنين 29 يونيو 2020 - 11:33 ص | آخر تحديث: الإثنين 29 يونيو 2020 - 11:33 ص

استعرض وزير النقل كامل الوزير، مع وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية هالة السعيد، الخطوات التنفيذية المقترحة لإقامة أول مصنع للوحدات المتحركة بالجر الكهربائي والديزل (وحدات متحركة للسكة الحديد والمترو والمونوريل) بشرق بورسعيد، والجدول الزمني للدراسات الاقتصادية ودراسات الجدوى الخاصة بالمشروع وحجم الإنتاج المتوقع من المصنع والخطط الانتاجية والتسويقية له، وكذلك الموعد المقترح لبدء تنفيذ المشروع وتوقيت خروج أول عربة من إنتاج المصنع.

جاء ذلك خلال اجتماع الوزيرين عبر تقنية الفيديو كونفرانس؛ لبحث آخر المستجدات الخاصة بآليات تنفيذ توجيهات القيادة السياسية بتوطين صناعة الوحدات المتحركة للسكك الحديدية في مصر وذلك بحضور يحيى ذكي رئيس المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وقيادات الوزارتين، وفقا لبيان الوزارة اليوم.

وناقش الجانبان خطوات تأسيس الشركة التي ستدير المشروع وهي الشركة الوطنية لصناعات السكك الحديدية، والتي تُنشئ وتُدير هذا المصنع بشراكة كل من (القطاع الخاص - المنطقة الاقتصادية لقناة السويس - صندوق مصر السيادي) بالتعاون مع بومباردييه العالمية، كما اتفقا على عقد لقاءات مكثفة بين كل الأطراف المعنية لاعتماد إجراءات البدء في التنفيذ الفوري عقب التصديق على التصور النهائي للمشروع.

وأكد كامل الوزير، على الأهمية الكبيرة لتوطين هذه الصناعة في مصر، خاصًة وأن حجم المشروعات القومية التي تنفذها الدولة في مجال تحديث وتطوير وسائل النقل بالسكة الحديد ومترو الأنفاق، يُتيح إمكانية التعاون مع الشركات العالمية المتخصصة لنقل وتوطين صناعة الوحدات المتحركة بكل أنواعها، مضيفًا أن إقامة هذه النوعية من المصانع تخدم الاقتصاد القومي وتوفر العملة الصعبة وفرص العمل، بالإضافة إلى تلبية احتياجات ومستلزمات السكك الحديدية والمترو.

ولفت الوزير إلى أن هذا المصنع سيكون نواة لإقامة عدد من المصانع الأخرى للصناعات الأخرى التكميلية والمغذية لهذا المشروع الضخم، وليصبح هذا المصنع نموذجًا رائدًا لتصدير منتجاته في مجال السكك الحديدية للدول الأفريقية والعربية.

ومن جانبها، قالت هالة السعيد إن قطاع النقل من أهم القطاعات التي يتم استثمار مبالغ ضخمة بها، وذلك في ضوء الأجندة الوطنية للتنمية المستدامة؛ رؤية مصر 2030، والتي كان من نتائجها ارتفاع تصنيف مصر وفقًا لمؤشر التنافسية الدولية في مجال جودة الطرق والبنية التحتية، مشيرة إلى أن توطين صناعة الوحدات المتحركة للسكك الحديدية فى مصر يمثل قيمة مضافة تتمثل في المكون التكنولوجي العالي الذي يعود إيجابيًا على النمو في مصر.

ومن جانبه، قال يحيى زكي إن توطين صناعة النقل في منطقة شرق بورسعيد له أهمية كبيرة خاصًة مع الاحتياجات الكبيرة لهيئة السكك الحديدية من الوحدات المتحركة وفي ظل الاهتمام الكبير للمنطقة الاقتصادية لإقامة مشروعات ومصانع لها أهمية اقتصادية كبيرة في مثل هذه النوعية من الصناعات، وأن النموذج المطروح حاليًا للبدء في هذه الصناعات هو الشراكة مع القطاع الخاص من خلال تأسيس الشركة المشار إليها.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك