قال النائب مصطفى بكري عضو مجلس النواب، إن تونس تشهد انتفاضة حقيقية لإسقاط حكم جماعة الإخوان، مؤكدًا أن ما يجري على الأرض يُعبَر عن رفض شعبي للأخونة ودفاع عن الهوية الوطنية.
وأضاف خلال برنامجه "حقائق وأسرار" على شاشة "صدى البلد"، مساء الخميس، أن أحدًا لا يمكن الاستهانة بالشعب أو يُزيِّف وعيه بكلمات عن الحرية والعدالة والدين، بينما يناقض نفسه تمامًا في كل ما يطرح.
وأكد بكري أن المشهد التونسي هو تكرار لما شهدته مصر، في 2013، مشددًا على أن مصر كانت محقة في قرارها، في إشارة إلى الثورة على حكم الإخوان في 30 يونيو.
وأشاد بكري بوعي الشعب التونسي الذي وصفه بأنه يعرف متى يتحرك ومتى يقول كلمته، مشددًا على أن الشعب أعطى الفرصة هناك لأكثر من عشر سنوات، لكنه وجه بلاده تتهاوى ومؤسسات دولته تتأخون فخرج معلنًا الرفض، وفق تعبيره.
ولفت بكري، إلى أن جماعة الإخوان سعت إلى إرباك المشهد، وتآمرت على الدستور وقلّصت من سلطات رئيس الدولة من أجل فرض السيطرة والهيمنة ويصبحون أصحاب القرار الوحيد، متهمًا الجماعة - المصنفة إرهابية في مصر - بأنها تركت الأزمات تتفاقم، لا سيّما الفقر والبطالة وتردي الخدمات الصحية.
وتابع: "جاءت جائحة كورونا فارتبك المشهد عن عمد، وتُركوا الأمور تمضي، وكأنهم يريدون القول إننا غير راضين عن وزير الصحة الذي يصفونه بأنه أحد أتباع الرئيس".