وزير خارجية لبنان: بيروت تلقت إنذارات غربية بعد رسو سفينة سورية محملة بحبوب - بوابة الشروق
الثلاثاء 21 مايو 2024 12:02 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

وزير خارجية لبنان: بيروت تلقت إنذارات غربية بعد رسو سفينة سورية محملة بحبوب

وكالات
نشر في: الجمعة 29 يوليه 2022 - 5:38 م | آخر تحديث: الجمعة 29 يوليه 2022 - 5:41 م

كشف وزير الخارجية اللبناني عبد الله بو حبيب أن بيروت تلقت "احتجاجات وإنذارات من عدد من الدول الغربية"، عقب وصول سفينة محملة بطحين وشعير، ترفع العلم السوري، إلى مرفأ طرابلس يوم الأربعاء الماضي.

وقال بو حبيب في مقابلة خاصة مع هيئة الإذاعة البريطانية "بي.بي.سي" إن "الجهات المعنية في لبنان تفحص السفينة حاليا، من دون أن تتمكن حتى الآن من تحديد مصدر المواد التي تحملها"، مشددا على أن الحكومة ستتخذ القرار المناسب لاحقا.

وكانت السفارة الأوكرانية في بيروت، قد أكدت مساء أمس الخميس، لـ"بي.بي.سي"، وجود "سفينة سورية مشمولة بالعقوبات، راسية في مرفأ طرابلس اللبناني، تحمل شعيرا وطحينا أوكرانيّا مسروقا".

وأصدرت السفارة، اليوم الجمعة، بيانا قالت فيه إنها تبحث "النتائج القانونية" للأمر، في ظل ما وصفته بـ "التطورات المتعلقة بتفريغ حمولة القمح الأوكراني في مرفأ طرابلس، وفي ضوء شح مخزون القمح في لبنان".

وأكدت السفارة أنها ستعقد مؤتمرا صحفيا يوم الاثنين، لإطلاع وسائل الإعلام على آخر التطورات في الملف.

ونفت السفارة الروسية في بيروت في بيان وجود أي معلومات لديها حول السفينة، بحسب وكالة رويترز للأنباء.

ونقلت الوكالة عن مسؤول في عملاق الشحن التركي "رويال أجرو المحدودة"، نفيه أن تكون الحبوب الموجودة على متن السفينة مسروقة من أوكرانيا.

وقال المسؤول، الذي رفض الكشف عن اسمه، إن مصدر الحبوب هو روسيا، مضيفا أن الشركة سعت إلى "استيراد 5 آلاف طن من الطحين الموجود على متن السفينة إلى لبنان، بهدف بيعه لشركات خاصة هناك"، حسب ما ذكرت الوكالة.

وأكد المسؤول لرويترز عدم تفريغ حمولة السفينة بعد، حيث "ما زالت السلطات الجمركية في لبنان تحقق في المزاعم الأوكرانية بشأن مصدر الحمولة"، مشيرا إلى أن شركته زودت السلطات بوثائق تثبت مشروعية المصدر.

وكانت السفارة الأوكرانية في بيروت قد أفادت الخميس بأن السفير إيهور أوتاش التقى الرئيس اللبناني ميشال عون لبحث الشحنة، مضيفة أنه أكد له أن "شراء القمح الأوكراني المسروق" سيضر بالعلاقات الثنائية بين البلدين، حسب ما نقلت رويترز.

وأكد مسؤول لبناني لرويترز حدوث اللقاء.

ويشهد لبنان أزمة حادة في الخبز، فاقمت في الضائقة التي تعيشها البلاد منذ نحو 3 سنوات.

وانتشرت الأسبوع الماضي، على نطاق واسع، مقاطع مصورة تظهر تجمع الناس في طوابير طويلة أمام الأفران، في ضوء شح العرض في الأسواق.

وبينما تبادل المسؤولون اللبنانيون الاتهامات حول أسباب الأزمة، يشير مراقبون إلى الأثر الذي تركته الحرب في أوكرانيا على واردات البلاد من الحبوب والقمح.

وكان وزير الاقتصاد اللبناني أمين سلام قد تعهد الخميس بأن السلطات ستتمكن من تخفيف حدة أزمة الخبر، بعد "وصول شحنات قمح جديدة"، دون أن يحدد مصدر الشحنات. وقبل اندلاع الحرب، كان لبنان يستورد 60 في المئة من احتياجاته من القمح من أوكرانيا.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك