البابا تواضروس يعتذر لأهالي قرية بقنا عن إساءة «أسقف» - بوابة الشروق
السبت 27 أبريل 2024 9:54 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

البابا تواضروس يعتذر لأهالي قرية بقنا عن إساءة «أسقف»

البابا تواضروس الثاني، بطريرك الكنيسة المرقسية
البابا تواضروس الثاني، بطريرك الكنيسة المرقسية
كتب ـ أحمد بدراوي
نشر في: الخميس 29 سبتمبر 2016 - 2:05 م | آخر تحديث: الخميس 29 سبتمبر 2016 - 2:05 م

خلال زيارته الأولى لمحافظة مطروح

في أول زيارة منذ تجليسه عام 2012، ألقى البابا تواضروس الثاني، بطريرك الكنيسة المرقسية، عظته من كنيسة السيدة العذراء مريم بمطروح، والتابعة لإيبارشية البحيرة ومرسى مطروح والخمس مدن الغربية، حيث احتفلت الكنيسة بمرور خمسين عام على إنشائها.

كما ترأس اليوم الخميس، القداس الإلهي الصباحي بنفس الكنيسة.

واعتذر البابا خلال عظته، أمس الأربعاء، لأهل قرية الخطارة في قنا على ما ذكره الأنبا بيمن أسقف نقاده وقوص عبر فيديو في أمريكا من إساءات لأهلها، وقال البابا: "هذه الرسالة أنقلها من مطروح إلى أهلنا الكرام في منطقة الخطارة في قنا وأنقل لكم كل المحبة التي في قلبنا وأننا نعيش في مصر كالأهل فلا يستطيع أحد أن يسيء للأهل وفي مصر هنا نقول المقولة الشهيرة أن المسامح كريم".

وأضاف: "وكما رأينا المحبة التي لمسناها في هذه الزيارة ومن هذه الكنيسة في عيدها الخمسين نرسل رسالة محبة وتقدير الرئيس عبد الفتاح السيسي".

ووجه البابا خلال عظته، الشكر لمحافظ مطروح اللواء علاء أبو زيد على ترحيبه وكل أجهزة المحافظة، واللواء مختار الصنباري مدير أمن مطروح وعدد من القيادات الأمنية والتنفيذية بالمحافظة.

وكان قد جرى استقبال حافل شعبي ورسمي للبابا في محافظة مطروح، عبر لقاء شعبي في قاعة المؤتمرات بمقر ديوان عام محافظة مطروح، وتصدر منصة اللقاء، الأنبا باخوميوس، مطران البحيرة ومطروح بجوار البابا، وكذا كل من اللواء علاء أبو زيد، محافظ مطروح، واللواء مختار السنباري، مدير أمن مطروح، ومندوب عن الأزهر الشريف، وكان من اللافت حضور الشيخ علي غلاب رئيس الدعوة السلفية بمطروح على المنصة، حيث جرى اللقاء في حضور جميع قيادات محافظة مطروح وشيوخ القبائل وأعضاء مجلس النواب.

وتحدث البابا في عظته، عن البداية الصحيحة مع حلول عيد الصليب وبداية سنة قبطية مصرية جديدة، لافتًا لمبادئ الفرح والسلام والمحبة، مشيرا إلى أن الفرح الحقيقي للإنسان من إحساس الرضا بأن فرح الله دائمًا، لكن البعض يشكو ويتذمر ولا يشعر بالمحبة، مشيرًا لصناعة السلام، فالسلام الاجتماعي مهم لمحبة الله، والإنسان الواعي هو من يصنع سلامًا، ومن الضروري تشجيع للناس على السلام.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك