ارتفعت البورصة اليوم، وصعد المؤشر الرئيسي اي جي اكس 30 بنسبة محدودة بواقع 0.16%، ووصل إلى مستوى 10987.1 نقطة مقتربا من 11000 نقطة.
وكان المؤشر الرئيسي قد انخفض خلال الاسبوع الماضي بنسبة 1.2%، وأغلق تحت مستوى 11 ألف نقطة. وبحسب محللي سوق المال، فإن المؤشر لا يزال في نطاع نقطة الدعم عند 10800، وهو ما يعني أنه سيرتد ليتحرك نحو 11150 نقطة واذا استطاع كسرها فقد يتحرك عند نقطة المقاومة 11500 نقطة.
وعربيا، انخفضت معظم الاسواق الرئيسية، وهبط مؤشر السعودية بنسبة 0.60%، ودبي بنسبة 0.39% والكويت العام بنسبة كبيرة وهي 2.2%. وكان مؤشر دبي شبه مستقر في المنطقة الخضراء بارتفاع محدود نسبته 0.06%.
وأغلقت الأسهم اليابانية عند أعلى مستوى في سبعة أشهر يوم الثلاثاء مقتفية أثر الأسهم الأمريكية التي صعدت ليل الاثنين جراء إقبال مستثمرين على شراء الأسهم التي هوت بشدة مع تراجع حاد للبورصة في الأسبوع الماضي بينما تتجه الأنظار للمناظرة الرئاسية بين ترامب وبايدن.
ومحا المؤشر نيكي الخسائر المبكرة وأغلق على صعود 0.12 بالمئة إلى 23539.10 نقطة وهو أعلى مستوى منذ 20 فبراير شباط. لكن المؤشر توبكس الأوسع نطاقا نزل 0.23 بالمئة إلى 1658.10 نقطة.
فيما انخفضت الأسهم الأوروبية عند الفتح مع تلاشي التعافي الذي حققته في الجلسة السابقة في ظل استمرار حذر المستثمرين قبل أول مناظرة رئاسية أمريكية.
ونزل المؤشر ستوكس 600 للأسهم الأوروبية 0.5 بالمئة في التعاملات المبكرة بعدما سجل أكبر مكسب يومي في ثلاثة أشهر يوم الاثنين.
وتراجعت الأسهم الحساسة للنمو من بينها البنوك وشركات السيارات والسفر والترفيه بين واحد و1.4 بالمئة وقادت الاتجاه النزولي مع تجاوز الوفيات العالمية بجائحة كوفيد-19 مليون نسمة وفقا لإحصاء رويترز.
وفيما بدت بعض علامات التقدم في المحادثات بشأن مشروع قانون لمساعدات فيروس كورونا في الولايات المتحدة، تبنى معظم المستثمرين موقف الترقب والانتظار قبل المناظرة بين المرشح الديمقراطي جو بايدن والرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الثلاثاء قبل خمسة أسابيع من الانتخابات.
ونزل سهم إير فرانس كيه.إل.إم 3.9 بالمئة بعدما خفض إتش.إس.بي.سي تصنيفه من ”الاحتفاظ“ إلى ”خفض الوزن“ في المحفظة.