قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن لرئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد أمس الخميس، إن الولايات المتحدة تشعر بالقلق حيال الوضع في إقليم أمهرة الذي تحدثت الأمم المتحدة عن انتهاكات مستمرة لحقوق الإنسان فيه.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر في قراءة للمحادثة الهاتفية التي دارت بين بلينكن وأحمد إن وزير الخارجية الأمريكي شدد على ضرورة تعزيز حل سلمي من خلال الحوار السياسي وحماية حقوق الإنسان، وفقا لوكالة رويترز.
وكانت صحيفة "جارديان" البريطانية قد أوردت في تقرير مطلع الشهر الحالي شهادات سكان محليين عن ارتكاب الجيش الإثيوبي مجازر قتل جماعي بالرصاص للمدنيين في ماجيت، ونقلت عن شهود عيان أن الجنود الإثيوبيين قتلوا أكثر من 70 مدنيا ونهبوا ممتلكات في البلدة وارتكبوا جرائم عنف جسدي وجنسي.
ولم تعلق الحكومة الإثيوبية على ما أثير عن ارتكاب قواتها انتهاكات منذ اندلاع الصراع في أمهرة أواخر يوليو الماضي.
واندلع الصراع بين الجيش الإثيوبي وميليشيا "فانو"ـ التي كانت حليفة للقوات الحكومية خلال الحرب في إقليم تيجراي، بعدما أعلن رئيس الوزراء الإثيوبي خطط لتفكيك القوات شبه العسكرية الإقليمية واستيعابها في الجيش الإثيوبي، وهو ما رفضته ميليشيا فانو ورفضت تسليم أسلحتها.
وأعلنت الحكومة حالة الطوارئ على مستوى البلاد، في 4 أغسطس الماضي، ومنذ ذلك الحين ظهرت تقارير عن غارات جوية وخسائر في صفوف المدنيين في أنحاء منطقة أمهرة.