غدا.. أمسية غنائية بالأوبرا في الذكرى الـ42 لرحيل العندليب الأسمر - بوابة الشروق
الخميس 9 مايو 2024 4:11 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

غدا.. أمسية غنائية بالأوبرا في الذكرى الـ42 لرحيل العندليب الأسمر

أ ش أ
نشر في: السبت 30 مارس 2019 - 10:59 ص | آخر تحديث: السبت 30 مارس 2019 - 10:59 ص

تقدم دار الأوبرا المصرية، برئاسة الدكتور مجدي صابر، أمسية رومانسية، في الثامنة مساء الأحد 31 مارس، على المسرح الكبير تحييها الفرقة الموسيقية بقيادة المايسترو الدكتور محمد الموجي، ضمن سلسلة حلقات العندليب الأسمر وفي الذكرى الـ 42 لرحيل عبد الحليم حافظ.

وتتضمن باقة مختارة من أعماله منها بانوراما روائع العندليب، بلاش عتاب، كنت فين، على حسب وداد قلبي، فاتت جنبنا، صدفة، دويتو احتار خيالي، بتلوموني ليه، حبيبها.. أداء محمد شوقي، محمد متولي، حسام حسني، مي حسن وأحمد عفت.

وتأتي سلسة حفلات العندليب الأسمر بهدف إحياء التراث الموسيقي العربي وتعريف الأجيال الجديدة بالموروث الفني باعتباره جزء أصيلا من تاريخ مصر الثقافي والحضاري والجسر الرابط بين الماضى والحاضر والمستقبل.

ومن المعروف أن عبد الحليم حافظ أحد رموز الغناء العربى وأهم المطربين العاطفيين المصريين اسمه الحقيقي عبد الحليم على شبانة، ولد في قرية الحلوات بمحافظة الشرقية فى 21 يونيو عام 1929، يعد معجزة غنائية وعقلية فنية متفردة كما يعد الممثل لمبادئ ثورة 1952 ويتجلى ذلك في أغانيه الوطنية حتى قيل أن أغاني عبد الحليم حافظ هي ثورة 23 يوليو في صورة أغاني، التحق بمعهد الموسيقى العربية قسم التلحين عام 1943 وتخرج فيه عام 1949، رشح للسفر في بعثة حكومية إلى الخارج لكنه ألغى سفره وعمل 4 سنوات مدرسا للموسيقى بطنطا ثم الزقازيق واخيرا بالقاهرة، ثم قدم استقالته من التدريس والتحق بعدها بفرقة الإذاعة الموسيقية عازفا على آله الأوبوا.

اكتشفه الإذاعي الكبير حافظ عبد الوهاب وسمح له باستخدام اسمه الأول "حافظ" بدلا من شبانة ، قدم أولى أغانيه (صافيني مرة) التي لحنها محمد الموجي وقصيدة "لقاء" كلمات صلاح عبد الصبور وألحان كمال الطويل، بعدها حقق نجاحا ساحقا ولقب بالعندليب الأسمر.

وتعاون مع العديد من عباقرة التلحين منهم محمد الموجي، كمال الطويل، بليغ حمدي وموسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب، وتوفي بعد صراع مع المرض عام 1977 تاركا ارثا فنيا ضخما ما زال يثري الساحة الغنائية في مصر والوطن العربي.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك