قال الدكتور أحمد إسماعيل، أستاذ الفيروسات في جامعة بنها وآخر مصري عائد من مدينة ووهان بالصين، إنه مُنع من الصعود إلى الطائرة بسبب ارتفاع بسيط في درجة حرارته بلغ 37.3 درجة مئوية، مشيرًا إلى أنه التزم المنزل لمدة شهر بعد منعه من السفر.
وأضاف «إسماعيل» في لقاء ببرنامج «رأي عام» المُذاع عبر فضائية «ten»، مساء الأحد، أن الدكتور محمد البدري، سفير مصر في الصين، والدكتور محمد قوزع، القنصل المصري، كانوا على اتصال دائم معه خلال فترة العزل، ليطمئنوه بأن الرئيس السيسي لن يتركه هناك.
وذكر أن السفارة تواصلت معه بعد حوالي شهر لإبلاغه أنه سيتوجه إلى الإمارات على متن الطائرة التي أرسلتها دولة الإمارات؛ لإجلاء العرب العالقين في مدينة ووهان الصينية، متابعًا: «تجاوزت الاختبار بسرعة، وبعدها أقلعت الطائرة ووصلت إلى أبو ظبي، وانتقلت مع الفوج بعدها إلى مدية الشيخ محمد بن زايد الإنسانية».
وأشاد بحسن الاستقبال والمعاملة التي تلقاها من الدولة الإماراتية، مضيفًا: «أجريت 4 فحوصات للكشف عن فيروس كورونا المستجد (كوفيد- 19)، خلال 14 يومًا، ولم تظهر أي إصابات».
وأشار إلى أن الدول كافة تتبع أبسط الطرق للوقاية من فيروس كورونا، والتي تتمثل في عملية العزل الصحي، منوهًا بضرورة اتباع الإجراءات الاحترازية.