طالب الإعلامي رامي رضوان، جموع المصريين بتحليل الموقف ومعرفة ما هي الخطى التي يجب اتخاذها الساعات المقبلة لإعادة السيطرة للدولة المصرية، بعد حادث اغتيال المستشار هشام بركات النائب العام.
وأضاف في مقدمة برنامج "البيت بيتك"، الاثنين، حادث اليوم يقول الكثير وحوله علامات استفهام عدة من حيث الزمان والمكان، مضيفًا: "إزاي هذا الرجل بمنصبه يُترك ليقطن في هذه المنطقة المتكدسة بالمواطنين إلى يومنا هذا مع كم التهديدات الموجودة مؤخرًا ومع التحديات الموجودة".
وأكد رضوان أن تلك السيارة المفخخة التي تسببت في استشهاد النائب العام كانت تُعد منذ فترة لإحداث تلك الجريمة، متسائلًا: "كيف لتلك السيارة أن تسير في شوارع القاهرة الكبرى دون أن يتم رصد تحركاتها، وتصل الى سور الكلية الحربية ويتم تفجيرها؟".
وتابع "رضوان": "حريق قاعة المؤتمرات التي استقال على اثرها وزير الداخلية السابق لا تضاهي ما حدث".
كما أكد على أن إلغاء الاحتفالات بـ 30 يونيو ليس هو الحل، مشددًا على ضرورة استمرار الاحتفالات إحياءًا للذكرة، مضيفًا: "لابد أن نؤكد أن عملية زي دي لن تكسرنا".