وصف الرئيس التونسي قيس سعيّد، بلاده بأنها بلد الحقوق والحريات والدستور، مؤكدًا أنه على الرغم من الأزمة الراهنة إلا أن بلاده تعمل في إطار ضمان الحقوق للجميع.
وأضاف في تصريحات مصورة لصحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، مساء الجمعة، أن القرارات الأخيرة التي اتخذها جاءت بناءً على الدستور وليست خروجًا عنه، متهمًا المشككين فيها بأنهم يتعمدون الإساءة إلى الرئاسة التونسية.
وأشار إلى أن هذه الإجراءات تستهدف المحافظة على سلامة تونس وشعبها، مجددًا التأكيد في الوقت نفسه على ضمان تحقيق حرية التعبير وأنه لا مساس بالحريات على الإطلاق.
وتابع: "هناك لصوص داخل مجلس النواب يعبثون بمقدرات الدولة، وأنا لن أتركهم ينهبون الشعب ويضربون مؤسسات الدولة ويهددون المؤسسات".
ولفت سعيد إلى أن هناك مئات المليارات التي تم نهبها من الشعب التونسي، مؤكدًا تصديه لمثل هذه الممارسات.