يبدأ البابا فرنسيس، الجمعة، من جورجيا، رحلة في منطقة القوفاز تستمر ثلاثة أيام، يزور خلال أذربيجان أيضا.
كانت جورجيا التي يحدها البحر الأسود من الغرب وقمم القوقاز العالية من الشمال، ثاني بلد في العالم بعد جارها الأرميني، يجعل من المسيحية دين الدولة في مستهل القرن الرابع.
وتؤكد الكنيسة الأرثوذوكسية أن الرسول أندراوس كان أول من بشر إبتداء من القرن الأول، بالمسيحية في ما كان يسمى آنذاك مملكة أيبيريا.
تتسم الكنيسة الأرثوذوكسية الجورجية التي تشكل الأكثرية الساحقة لأنها تضم حوالى 85% من السكان، بميولها المحافظة، وعلى رغم انها منفصلة رسميا عن الدولة، تضطلع بدور أساسي في الحياة الاجتماعية والسياسية للبلاد.
وتضم جورجيا عددا كبيرا من الأقليات الدينية التي تتمتع بكامل الحرية لممارسة طقوسها الدينية. وتتناثر في العاصمة تبيليسي الكنس والمساجد والكنائس الكاثوليكية او الأرثوذوكسية.
ويشكل المسلمون 10% من السكان، وتشكل الأقلية الأرمنية حوالى 3% من السكان، وفي جورجيا ايضا أقليات من الكاثوليك والمعمدانيين والسبتيين.