ارتفاع أسعار مستلزمات الدراسة يضرب سوق الفجالة - بوابة الشروق
السبت 18 مايو 2024 11:10 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

ارتفاع أسعار مستلزمات الدراسة يضرب سوق الفجالة

سوق الفجالة
سوق الفجالة
كتب ــ محمود العربى:
نشر في: الجمعة 30 سبتمبر 2016 - 3:36 م | آخر تحديث: الجمعة 30 سبتمبر 2016 - 3:36 م

• سعر القلم الحبر يرتفع إلى 5 أمثاله.. و«المقلمة» تصل إلى 25 جنيها.. و«الرخص» سبب الإقبال على المنتج المصرى
• صاحب مكتبة: مخازننا ممتئلة والسوق واقف.. وولى أمر: ما كنت أدفعه فى العام الماضى لا يكفى نصف مستلزمات اليوم

 

يشهد سوق الفجالة فى القاهرة إقبالا ضعيفا، نظرا للارتفاع الكبير فى أسعار الأدوات المدرسية، على الرغم من كون المنطقة من أكبر الأسواق اشتغالا بالكتب والأدوات المدرسية، ووصلت نسب الزيادة فى الأسعار هذا العام إلى 50% مقارنة بالأعوام الماضية.
ورصدت «الشروق» فى جولتها بالمنطقة، اليوم، ارتفاع سعر الكشكول ذى الـ60 ورقة من 50 قرشا إلى جنيه، والـ80 ورقة من 75 قرشا إلى 150 قرشا، ووصل سعر الكشكول الـ100 ورقة إلى جنيهين، فيما ثبتت أسعار الكراسات بأشكالها وتراوحت بين 50 و75 قرشا.

وارتفعت أسعار الأقلام الحبر من جنيه إلى 5 جنيهات حسب كل نوع منها، ووصلت أسعار المقلمة من 8 جنيهات إلى 25 جنيها مع اختلاف الشكل والحجم، وبدأت أسعار المساطر من 150 قرشا لـ«20 سم»، إلى 3 جنيهات لـ«30 سم»، وصولا إلى 12 جنيها للمسطرة ذات الأشكال الهندسية.

وقال عبده سمير، بائع فى إحدى المكتبات بالمنطقة، إن الزبائن فضلوا شراء الأدوات المدرسية من الأسواق الشعبية فى الموسكى والعتبة، نظرا لارتفاع أسعار المستلزمات فى سوق الفجالة من 40 إلى 50%، حتى إن المواطنين القاطنين بالقرب من المنطقة اضطروا للشراء من أماكن أخرى.

وأضاف سمير أن سوق الفجالة تشهد حالة ركود تام، على الرغم من أن الفترة الحالية تعد موسما للبائعين، حيث أدت الزيادة الكبيرة فى الأسعار إلى ضعف نسبة الإقبال وكساد حال البائعين، لافتا إلى وجود إقبال على المنتج المصرى مقارنة بالمنتج المستورد لرخص ثمنه.

وأوضح عبدالله حامد، أحد أولياء الأمور، أنه يأتى من منطقة سرايا القبة إلى الفجالة لأن أسعارها أرخص من أية منطقة أخرى، مستدركا «أنا لدى 3 أولاد فى مراحل تعليمية مختلفة، وكنت أشترى لهم الأدوات المدرسية فى السابق بنحو 300 جنيه أما الآن لم يعد هذا المبلغ يكفى لشراء نصف المستلزمات».

واتفق بهاء عبدالله، أحد سكان المنطقة، أن ارتفاع أسعار الأدوات المدرسية هذا العام غير مسبوق، ولم تشهده السنوات الماضية، لافتا إلى أن تركيز المدرسين على الكتب الخارجية من الملخصات والملازم وغيرها أصبح أكثر من تركيزهم على كتب الوزارة نفسها، ما أجبر أولياء الأمور على شرائها على الرغم من ارتفاع أسعارها.

وتابع محمد مختار، صاحب مكتبة، «الحكومة تفرض الكثير من الضرائب على المنتجات المستوردة من الخارج، فيما خلق ارتفاع الأسعار حالة من الركود فى الأسواق والمخازن التى لا تزال ممتلئة بالبضائع».



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك