جمعة يطالب بالتعامل بحسم مع كل مظاهر التخريب وإعمال القانون مع كل خارج عليه
قال وزير الأوقاف محمد مختار جمعة، إن تفويت الفرصة على جماعة الإخوان الإرهابية وعناصرها المجرمة وعملائها من الخونة والمأجورين واجب شرعي ووطني.
وأضاف جمعة في تصريحات له اليوم، أن ذلك لا يتحقق إلا بأمرين، الأول، المواجهة الحاسمة على كل الأصعدة الفكرية والأمنية والقضائية، بغل أيدي العناصر الإرهابية المجرمة المخربة منها عن الفساد والإفساد والتخريب والفوضى وعدم السماح لاستخدامهم سلاح المأجورين أو المستأجرين لإحداث الفوضى والتخريب.
واستكمل، «أما الأمر الآخر، فهو السلاح الأهم في مواجهة جماعة الإخوان وعناصرها الإجرامية ومن يدور في فلكها من المستأجرين لهدم أوطانهم هو سلاح الوعي والتنبه لألاعيب هذه الجماعة وحيلها الآثمة وخططها المخربة، ومحاولة ركوبها أي موجة فئوية أو مطالب حياتية فتتستر تحت ظلال المطالب الفئوية، وتعمل عبر صفحاتها الوهمية وكتائبها الإلكترونية على تهييج مشاعر بعض من لا يفطنون لخبثها ومكرها».
وشدد جمعة على ضرورة التعامل بحسم مع كل مظاهر التخريب، وإعمال القانون مع كل خارج عليه مهما كانت كلفة إعمال القانون، وإلا صار الناس حتمًا إلى الفوضى.
وطالب بسرعة إبلاغ الأجهزة الأمنية بكل من تسول له نفسه المساس بأمن الوطن أو التأليب عليه أو إثارة الناس وتحريضهم على العنف، و تكثيف التوعية الإعلامية بمخاطر الجماعة وأغراضها الخبيثة ومحاولاتها المتكررة لهدم الأوطان.
وأكد جمعة ضرورة التخلي عن السلبية والتحلي بالإيجابية التامة في الوقوف إلى صف الوطن، والالتفاف حول رئيسه وجيشه وشرطته وسائر مؤسساته الوطنية، والاستعداد للتضحية في سبيله دون أي تحسب لجماعات الإرهاب ومن يدور في فلكها.
ونوه إلى أهمية إعلاء المصلحة العامة الوطنية فوق أي مصلحة شخصية أو فردية، وأن يتصدى المخلصون من أبناء كل مؤسسة لتفنيد ما يروجه عناصر وكتائب الجماعة الإرهابية من أكاذيب، والرد على تبثه من شائعات أو تثيره من فتن.
وتابع جمعة: أنه لا بد أن نكون جميعا يدًا واحدة وعلى قلب رجل واحد في مواجهة جماعات أهل الشر.