جنون الذاكرة.. معرض للفنان أحمد الجنايني بجاليري ضي الزمالك الأحد - بوابة الشروق
الثلاثاء 30 سبتمبر 2025 5:48 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

برأيك.. هل تنجح خطة الـ21 بندًا لترامب في إنهاء حرب غزة؟

جنون الذاكرة.. معرض للفنان أحمد الجنايني بجاليري ضي الزمالك الأحد


نشر في: الثلاثاء 30 سبتمبر 2025 - 12:42 م | آخر تحديث: الثلاثاء 30 سبتمبر 2025 - 12:42 م

ينظم جاليري ضي بالزمالك، برئاسة الناقد التشكيلي هشام قنديل، الأحد المقبل، معرضا استيعاديا للفنان الكبير أحمد الجنايني بعنوان "جنون الذاكرة"، ويستمر حتى 20 أكتوبر الجاري.

ويمثل المعرض بانوراما شاملة لتجربة الجنايني الفنية الممتدة لنحو نصف قرن، والتي عُرف خلالها بقدرته على الغوص في عوالم الذاكرة الجمعية والشخصية، وتحويلها إلى لوحات مشحونة بالرموز والدلالات البصرية العميقة التي تعكس الواقع الاجتماعي والسياسي والثقافي.

ةيستعرض "جنون الذاكرة"، محطات متعددة من مسيرة الفنان أحمد الجنايني، كاشفًا عن تنوع الأساليب والتقنيات التي اعتمدها للتعبير عن قضايا الإنسان والهوية والزمان، ليمنح المتلقي رحلة بصرية ثرية تعكس نضجًا فنيًا ورؤية خاصة.

ويعد أحمد الجنايني، من أبرز أعمدة الحركة التشكيلية والثقافية المصرية المعاصرة. وُلد عام 1954، ودرس دراسات حرة بكلية الفنون بالإسكندرية تحت إشراف الفنان محمد حامد عويس. شارك منذ بداياته في معارض جماعية داخل مصر وخارجها، قبل أن يرسخ مكانته عبر معارضه الفردية المميزة.

واشتهر الجنايني، بقدرته على المزج بين التعبيرية والرمزية، ما أتاح له صياغة عالم بصري متفرد يجمع بين الحلم والواقع، ويعكس قضايا الإنسان وهمومه، وكان له دور بارز في دعم الأجيال الجديدة من الفنانين التشكيليين.

وحصل على العديد من الجوائز والتكريمات داخل مصر وخارجها تقديرًا لعطائه الفني والفكري.

وفي معرض "جنون الذاكرة"، لا يقدّم فقط أعمالًا مختارة من مختلف مراحل مسيرته، بل يتيح للزائر إعادة قراءة التجربة كاملة في سياقها التاريخي والجمالي، بما تحمله من حيوية وتنوع، وما تعكسه من إصرار على جعل الفن مساحة للتعبير والحرية والتأمل.

وقال الفنان والناقد محمد كمال، في كتابه "دراسة تشكيلية في صلب الهوية"، إن الجنايني يستخدم –إلى جانب تداعيات الحلم ومفردات الواقع– عنصرًا جديدًا لم يطرق إليه السرياليون إلا نادرًا، وهو الموروث التاريخي الممزوج بالأسطورة الشعبية. ويرى أن الواقع يمثل الخيط الذي ينسج به الجنايني شبكته السريالية، ليصطاد لحظته الإبداعية الحالمة.

وأضاف كمال، أن تجارب الجنايني، رغم ما قد يبدو من تباعد بينها، يجمعها وتر واحد هو الوتر السريالي الذي يصل بين الواقع واللاواقع، بين الحقيقة والخيال، بين الحسي والحدسي، وبين الغيبي والمشاهد، وهذا الوتر، بحسب كمال، يُصدر رنينًا خاصًا يتفرد به الجنايني، مدفوعًا بمكتسبه المعرفي وطاقته الروحية كأحد طيور الشرق الطليقة.


صور متعلقة


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك