داوود عبد السيد: الأجيال الجديدة في صناعة السينما أفضل من جيلنا - بوابة الشروق
الخميس 25 أبريل 2024 8:05 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

داوود عبد السيد: الأجيال الجديدة في صناعة السينما أفضل من جيلنا

داوود عبد السيد
داوود عبد السيد
مصطفى الجداوي
نشر في: الثلاثاء 30 نوفمبر 2021 - 3:43 م | آخر تحديث: الثلاثاء 30 نوفمبر 2021 - 3:43 م

أقيمت حلقة نقاشية، أمس الاثنين، عن فيلم "الكيت كات"، بمناسبة مرور 30 عاما على عرضه في السينما، بحضور صناعه، على هامش فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الـ43.

وشهدت الحلقة حضورا كبيرا من الجمهور خاصة فئة الشباب، الأمر الذي أسعد مخرج العمل داوود عبد السيد، والذي بدأ حديثه بالإعراب عن سعادته لحضور الشباب، وأن الفيلم مازال يعيش بداخلهم، ومهتمين بحضور مناقشته، رغم عرضه منذ 30 عاما.

وقال داوود عبد السيد، مخرج الفيلم خلال حلقة النقاش عن الفيلم، إنه بعد مرور 30 سنة على فيلم الكيت كات، يرى أن أنسب اسم للفيلم هو "عرايا في الزحام" والذي رفضته الرقابة وقتها، مردفا: "ربنا يخليلنا الرقابة لأنها تطورت الآن وأصحبت أسوأ بكثير من قبل".

وأضاف: "الأجيال الجديدة في صناعة السينما أفضل من جيلنا لأنهم مسلحون بالتكنولوجيا ومرتبطين بالعالم وليسوا منغلقين على المجتمع المحلي"، مشيرا إلى اعتقاده أن رواية "مالك الحزين" لإبراهيم أصلان هي التي نادته واختارته كي يحولها لفيلم، وعندما انتهى من آخر صفحة بالرواية في قراءته الأولى لها وجد نفسه يعيد قرائتها من جديد، وشعر أن لديه معالجة ما لهذه الرواية، رؤية قد تكون مختلفة، هي في الحقيقة كانت تبحث عن شخص جريء يتعامل معها.

وأكد مخرج الفيلم أنه لم يحافظ على الرواية الأصلية عند كتابة سيناريو، ولم يلتزم بالشخصيات التي وصل عددها 50 شخصية، وغير النهاية تماما والتي كانت في الرواية تدور خلال انتفاضة "الخبز" عام 1977، موضحا أن ‎تحويل العمل الأدبي إلى فيلم سينمائي هو "خيانة للأصل"، ولهذا لا يجوز الالتزام بالنص الأدبي.

وأوضح داوود عبد السيد، أنه عرض سيناريو الفيلم على إبراهيم أصلان لأخذ رأيه قبل التصوير، ولم يعترض على التغييرات وأيضًا لم يوافق عليها، فاعتبر صمته غض طرف عما فعله وقبول مستتر، قائلا إنه اختار اسم "عرايا في الزحام" لأن شخصيات الحارة المصرية الشعبية أشبه بالعرايا، لا توجد أسرار أو خصوصية، البيوت مفتوحة على حكايات بعضها البعض والجميع يعرفون ما يدور وراء أبواب البيوت ومتصالحون تماما مع بعضهم البعض.

وتابع: "الفكرة الفلسفية أننا لو أصبحنا جميعًا عرايا في زحام، فلن ينتقد أحد الآخر أو يلومه لأننا جميعًا نشبه بعضنا، وفي موقف واحد، وهذا عري شديد البراءة".



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك