سجلت أسعار الأسهم الأمريكية، تراجعا طفيفا في ختام تعاملات اليوم الثلاثاء في بورصة وول ستريت بنيويورك.
ومع تبقي يوم تداول واحد فقط قبل نهاية العام، أغلق معظم كبار المستثمرين مراكزهم، وكان حجم التداول منخفضا، وتتجه جميع المؤشرات الرئيسية نحو تحقيق مكاسب لا تقل عن 10% خلال العام الحالي ككل.
وتراجع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 الأوسع نطاقا للأسهم الأمريكية بمقدار 9.50 نقطة أي بنسبة 0.1% إلى 6894.24 نقطة ورغم الخسائر الطفيفة على مدى ثلاثة أيام متتالية يتجه المؤشر نحو تسجيل مكاسب سنوية بأكثر من 17%.
وتراجع مؤشر داو جونز الصناعي بمقدار 94.87 نقطة أو بنسبة 0.2% إلى 48367.06 كما تراجع مؤشر ناسداك المجمع بمقدار 55.27 نقطة أي بنسبة 0.2% إلى 23419.08 نقطة.
وظلت شركات التكنولوجيا وغيرها من الشركات التي تركز على تطوير الذكاء الاصطناعي هي الأكثر تأثيرا على السوق.
وانخفض سهم إنفيديا لرقائق الذكاء الاصطناعي بنسبة 0.4%، وسهم آبل للإلكترونيات بنسبة 0.2%.
وتتمتع الشركتان بقيمة سوقية ضخمة، مما يؤثر بشكل كبير على اتجاه السوق العام.
في المقابل، ارتفع سهم ميتا بلاتفورمز، المالكة لمنصة فيسبوك، بنسبة 1.1%.
وأعلنت الشركة شراء شركة الذكاء الاصطناعي الناشئة مانوس مقابل حوالي ملياري دولار.
وتباين أداء الأسواق في آسيا، بينما كان إيجابيا في أوروبا.
وتباينت عوائد سندات الخزانة في سوق السندات، فقد ارتفع عائد سندات الخزانة أجل 10 سنوات إلى 4.12% مقابل 4.11% أمس.
أما عائد سندات الخزانة أجل عامين، والذي يتأثر بشكل أوثق بتوقعات تحركات مجلس الاحتياطي الفيدرالي، فقد استقر عند 3.45% منذ وقت متأخر من يوم الاثنين.
وبشكل عام، انخفضت عوائد سندات الخزانة بشكل ملحوظ خلال العام، ويعود ذلك جزئياً إلى توقعات السوق بتغيير في سياسة أسعار الفائدة لدى مجلس الاحتياط الفيدرالي (البنك المركزي) الأمريكي.
وكان المجلس قد خفض أسعار الفائدة ثلاث مرات في أواخر عام 2025، وكان آخرها في اجتماعه في أوائل ديسمبر الحالي.