قال وزير الموارد المائية والري، حسام الدين مغازي، إن الوزارة تواجه تحديات كبيرة لتنفيذ المشروعات القومية التنموية، لافتا إلى مخاطر التغيرات المناخية التي لا تزال بحاجة إلى مزيد من الدراسات للتكيف والتعامل مع الواقع الذي يفرضه تعير المناخ، فضلا عن تزايد الطلب على الموارد المائية مع تزايد احتياجات التنمية.
وأضاف مغازي، في ورشة العمل حول رفع الوعي الاعلامي بقضايا المياه ، اليوم الأحد، أن مركز بحوث المياه يساهم في البحث عن بدائل لتدبير احتياجات المياه واكتشاف المياه الجوفية ووضع اليات للاستفادة من مياه الصرف المعالج، وأن شبكات الري لا تزال تواجه عدد من المشكلات في بعض المحافظات.
وشدد وزير الري على أهمية البحث العلمي في حل مشكلات نقص ومحدودية الموارد المائية في مصر، مشيرًا إلى قيام مركز بحوث المياه والنيل بدراسة كافة المشروعات التي تقوم بها وزارة الري لدراسة تأثير هذه المشروعات على حركة المياه، وأن مشروع المليون ونصف فدان تمت دراسته بدقة داخل المركز.
وتابع: "الخطة البحثية للمركز في 2016 تتناول عددًا من الملفات على رأسها التغيرات المناخية وتأثيرها على الموارد المائية في مصر، كذلك التعاون في المجال البحثي على صعيد المشروعات والمنح التي تقدمها مصر لدول حوض النيل".
وأعلن عن ذهاب فريق من مركز البحوث لجنوب السودان من أجل أعمال الرفع المساحي لمنطقة بحر الجبل خلال النصف الثاني من فبراير، بعد التأكد من سماح الظروف الأمنية بذهاب البعثة العملية، لافتا إلى إجراءات الترتيب لتوقيع بروتوكولات تعاون جديدة مع كينيا وأوغندا وتنزانيا.