قالت الأمم المتحدة، اليوم الأربعاء، إن هناك صلة بين عدد متزايد من المرتزقة الروس وانتهاكات حقوق الإنسان في جمهورية إفريقيا الوسطى التي تمزقها الصراعات.
وأعربت مجموعة من خبراء الأمم المتحدة بحسب بيان عن قلقها إزاء "زيادة استعانة حكومة جمهورية أفريقيا الوسطى بالمقاولين العسكريين من القطاع الخاص ورجال الأمن الأجانب، واستغلال اتصالاتهم الوثيقة بقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة".
وأعرب الخبراء عن قلقهم العميق إزاء تعاون شركة المقاولات العسكرية الروسية الخاصة "فاجنر جروب" مع شركة "سيوا سيكيوريتي" للأمن وشركة "لوباي إنفست سارلو" المملوكة لروسيا. وقال الخبراء إن هذه الشركات مرتبطة "بهجمات عنيفة" منذ الانتخابات الرئاسية في جمهورية إفريقيا الوسطى في ديسمبر الماضي.