«داعش» يحقق أكبر تقدم له باتجاه الحدود التركية منذ عامين - بوابة الشروق
الثلاثاء 30 أبريل 2024 9:02 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

«داعش» يحقق أكبر تقدم له باتجاه الحدود التركية منذ عامين

أرشيفية لمنزل في بلدة كلس التركية الحدودية دمرته قذائف «داعش»
أرشيفية لمنزل في بلدة كلس التركية الحدودية دمرته قذائف «داعش»
كتب ــ محمد هشام ووكالات:
نشر في: الثلاثاء 31 مايو 2016 - 10:31 ص | آخر تحديث: الثلاثاء 31 مايو 2016 - 10:31 ص

- تليجراف: هجوم التظيم تم على 3 محاور وتمكن من السيطرة على مارع وأعزاز... وأنقرة تعرض على واشنطن القيام بعملية مشتركة فى سوريا شرط إبعاد الأكراد
أفادت تقارير اعلامية أن تنظيم «داعش» الإرهابى حقق خلال هجماته الأخيرة شرق مدينة حلب السورية، أكبر تقدم له قرب الحدود التركية خلال العامين الماضين، جاء هذا فيما كشف وزير الخارجية التركى مولود جاوش أوغلو أن بلاده عرضت على الولايات المتحدة القيام بعملية خاصة مشتركة ضد الإرهابيين فى سوريا، شرط عدم مشاركة قوات تركية.

وقال جاوش أوغلو لمجموعة صغيرة من الصحفيين «ما نتحدث بشأنه مع الأمريكيين هو اغلاق جيب منبج (الخاضع لسيطرة داعش فى حلب) فى أقرب وقت ممكن وفتح جبهة ثانية، إذا جمعنا قواتنا، لديهم (الأمريكيون) قواتهم الخاصة ولدينا قواتنا الخاصة»، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية.

وأضاف جاوش أوغلو «نقول نعم يجب فتح جبهة جديدة ولكن ليس بمشاركة حزب الاتحاد الديمقراطى»، فى إشارة إلى الجناح السياسى لوحدات حماية الشعب القوة المسلحة الكردية التى تساند واشنطن فى شمال سوريا وتعتبرها أنقرة «إرهابية».

وأكد وزير الخارجية التركى أن معارضين سوريين عرب مسلحين ومدعومين من قبل القوات الخاصة التركية والأمريكية وكذلك من دول آخرى حليفة مثل ألمانيا وفرنسا، يمكنهم «بسهولة» التقدم باتجاه مدينة الرقة (شمال) التى يسيطر عليها داعش.

كما أوضح جاوش أوغلو أن تسليم واشنطن لتركيا البطاريات المضادة للصواريخ التى وعدتها بها لن يتم قبل أغسطس المقبل، معبرا عن اسفه لأن «الولايات المتحدة لا تفى بوعودها».

إلى ذلك، قالت صحيفة «تليجراف» البريطانية، أمس الأول، أن هجوم «داعش» شرق مدينة حلب، أمس الأول، حقق أكبر تقدم له قرب الحدود التركية خلال عامين»، مضيفة، أن «الهجوم الذى جرى على 3 محاور يهدد باجتياح التنظيم لمناطق شاسعة شرق المدينة الخاضعة لسيطرة فصائل المعارضة السورية». وتابعت أنه «بسيطرة داعش على مدن أعزاز ومارع، عزز قبضته على المناطق المحاذية للحدود التركية».

فى غضون ذلك، قال المرصد السورى لحقوق الإنسان إن قوات سوريا الديمقراطية وسعت نطاق هجومها قرب معقله تنظيم داعش الرئيسى فى مدينة الرقة مستهدفة منطقة الطبقة الواقعة على بعد نحو 60 كلم غربى الرقة.

وأضاف المرصد أن القوات تتقدم صوب الطبقة من عين عيسى وهى بلدة تسيطر عليها القوات وتقع على بعد نحو 70 كلم إلى الشمال الشرقى، موضحا أن الطبقة ستكون هدفا عسكريا صعبا لأن داعش يخزن كميات كبيرة من الأسلحة هناك.

وفى سياق متصل، أعلن محمد علوش كبير المفاوضين فى وفد المعارضة السورية فى وقت متأخر من مساء أمس الأول، استقالته من منصبه احتجاجا على فشل مباحثات جنيف، واصفا إيها بـ«العقيمة» والتى لم تحقق أى تقدم على الصعيدين السياسى والإنسانى للشعب السورى.

وقال علوش وهو ممثل جماعة «جيش الإسلام» فى الهيئة العليا للمفاوضات ومقرها السعودية إن مباحثات السلام «عقيمة» ولا تحقق أى تقدم على صعيد وصول المساعدات الإنسانية للمناطق التى تسيطر عليها المعارضة أو إطلاق سراح آلاف المعتقلين أو فى التحرك باتجاه انتقال سياسى لا يشمل الرئيس السورى بشار الأسد.

وفشلت أطراف الصراع السورى فى الاتفاق على موعد لاستئناف مباحثات جنيف التى ترعاها الأمم المتحدة بعد أن قررت الهيئة العليا تعليق مشاركتها بها لحين حدوث تغير جذرى فى الموقف على الأرض.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك