قال الدكتور محمود سامي، الطبيب الذي فقد بصره وهو يعالج مصابي كورونا في مستشفى عزل بلطيم، إنه بدأ في الشعور بأنه يرى أشياء بيضاء اللون بعد خضوعه لجلسات «الأكسجين تحت ضغط»، و«فصل البلازما»، متابعًا: «هو تحسن طفيف، لكن متمسك بالأمل».
وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «هذا الصباح»، المذاع عبر فضائية «إكسترا نيوز»، صباح الأحد، أنه يتلقى العلاج على يد مجموعة كبيرة من الأطباء، مشيرًا إلى أن فكرة العلاج في الخارج مطروحة، في حال استنفاذ كل الطرق وعدم التوصل لنتائج مرضية.
وأشار إلى أن مؤسسة الرئاسة أكدت له أنها لن تتركه إلا بعد استنفاذ كل الطرق الممكنة لحين عودة البصر إليه مرة أخرى.
وأوضح أن البعض لا يدرك خطورة فيروس كورونا لأنه لم ير حالات مصابة بنفسه، مستطردًا: «اللي شاف قدامه مصاب بنفسه أصيب بحالة من الذعر والخوف وقدر يفهم فعلًا معنى نصائح الوزارة بالالتزام بالعزل وأخذ الاحتياطات الكاملة».
ونصح بعدم الخروج من المنزل إلا للضرورة والالتزام بالإجراءات الاحترازية، حتى لا يحدث انهيار في المنظومة الصحية، وتستطيع مواجهة تلك الأعداد من المصابين، وكي لا يزداد الوضع سوءًا.
جدير بالذكر أن واقعة إصابة الدكتور محمود سامي (أخصائي الحميات) بدأت في أول شهر مايو، والذي كان يمارس عمله في علاج مصابي كورونا في مستشفى العزل ببلطيم، بإجهاد شديد نتيجة ضغط المتواصل لمدة 7 أيام، واستيقظ من نومه، ليكتشف أنه غير قادر على الرؤية.