تمكن فريق متعدد الجنسيات من عمل إعادة بناء لوجه الملك المصري توت عنخ آمون، وذلك بصورة تظهر ملامح الوجه الذي بدى وكأنه وجه لطالب في شبابه، وليس لملك مثقل بالمسئوليات، وفقا لتعبير قائد الفريق الذي أعاد تصوير وجه الملك.
وقال سريسو موريس قائد الفريق القائم بإعادة بناء وجه الملك توت، لصحيفة ديلي ميل البريطانية، إن المهمة كانت شاقة لعدم قدرة الفريق على تفحص الجمجمة الأصلية للملك، وعمل التصميم تبعا لذلك.
ويوضح موريس، أن الفريق استند لقياسات لشكل جمجمة الملك توت، وفقا لدراسات سابقة شملت فحصا لجمجمة الملك.
ويضيف أن الفريق طبع تلك القياسات، وتم موافقتها مع جمجمة أحد المتبرعين المعاصرين، ومن ثم تم تحديد عمق الملامح، وفقا لإحصائيات عن أشكال المصريين بالعصر الفرعوني.
ويقول موريس، إنه بدأ ذلك العمل مدفوعًا لحبه بعلوم المصريات ولكنه بعد إنجاز إعادة بناء وجه الملك توت أصبح لديه عشق خاص لشخصية الملك الشاب، وأصبح لديه الشغف بإعادة بناء وجوه المزيد من ملوك الفراعنة.
يذكر أن فريق فرنسي حاول عام 2006 عمل إعادة بناء لوجه الملك توت، وتعد المحاولة الأخيرة التي تمت بالكامل هي ثانِ محاولات تصور وجه الملك توت.