التقى وزير العمل محمد جبران، ميلان بوسنيتش مدير هيئة التوظيف الوطني الصربية، بحضور السفير باسل صلاح سفير مصر في العاصمة بلجراد، وإبراهيم حمزة الشيخ، نائب السفير.
وجاء ذلك في إطار زيارة الوزير جبران التي بدأت أمس الجمعة إلى صربية، عقد خلالها اجتماعات مع وزيرة العمل، ووزير الداخلية، ورئيس غرفة التجارة والصناعة في صربيا؛ لتفعيل سُبل التعاون، وفتح سوق العمل الصربي أمام العمالة المصرية المُدربة.
وفي البداية، رحب مدير هيئة التوظيف بالوزير جبران، مؤكدا عُمق العلاقات المصرية الصربية التي تمتد إلى أكثر من 100 عام.
وأشار إلى حرص صربيا على تعزيز التعاون خاصة وأنها في مرحلة ازدهار وفي حاجة إلى العمالة المصرية، كاشفا عن قانون صدر في بلاده عام 2024 يساوي في المعاملة والحقوق بين العمال الصربيين ونظرائهم الأجانب.
وثَمّن اللقاءات التي أجراها الوزير جبران مع المسؤولين الصربيين في بداية الزيارة أمس، والتي تُعزز من التعاون، خاصة في مجالات تنقل الأيدي العاملة، وتسهيل استقدام الكوادر المصرية.
ومن جانبه، أكد الوزير جبران، أن هذه الزيارة تأتي في إطار حرص الدولة المصرية على تعزيز التواصل بين البلدين في جميع المجالات، تماشيًا مع الاتفاقيات ومذكرات التعاون التي شهد توقيعها – في يوليو الماضي - الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، والرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش، خاصة في مجال العمل والتوظيف.
واستعرض الوزير جبران، خطة تطوير منظومة التدريب المهني، وتجهيز كوادر مصرية مُدربة؛ لتلبية احتياجات سوق العمل الخارجي، وتوعيتها بحقوقها وواجبتها عن طريق "وحدة توجيه ما قبل المغادرة".
وأكد أن الوزارة تحرص على تفعيل القنوات الرسمية في مجالات العمل، وتنقل الأيدي العاملة لمواجهة كافة انواع الهجرة غير الشرعية.
وأعرب عن سعادته باللقاءات المُثمرة التي أجراء مع المسئولين في الحكومة الصربية.
وأوضح أنها بداية عملية لتعزيز هذا التعاون، مؤكدا جاهزية الكوادر المصرية لسوق العمل الصربي وفي كل المجالات.