كلينتون وترامب يتباريان فى الولايات المتأرجحة - بوابة الشروق
الإثنين 29 أبريل 2024 5:17 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

كلينتون وترامب يتباريان فى الولايات المتأرجحة


نشر في: الأحد 31 يوليه 2016 - 12:10 ص | آخر تحديث: الأحد 31 يوليه 2016 - 12:10 ص
عمليات قرصنة إلكترونية جديدة تستهدف حملة كلينتون.. وترامب: لن أكون لطيفا بعد الآن
استأنفت المرشحة الديموقراطية لانتخابات الرئاسة الأمريكية، هيلارى كلينتون، وخصمها الجمهورى، دونالد ترامب، أمس، جولتيهما فى الولايات المتأرجحة سعيا إلى استغلال زخم مؤتمر كل من حزبيهما، وذلك قبل نحو مائة يوم من الانتخابات.

وبدأت المرشحة الديموقراطية والمرأة الأولى التى يرشحها أحد الحزبين الكبيرين للبيت الأبيض، ما سمته «مسيرة المائة يوم نحو الانتخابات» بجولة فى بنسلفانيا وأوهايو بالحافلة، فيما اتجه ترامب بطائرته إلى كولورادو، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.

وبالتالى يبدأ فصل جديد فى إحدى الحملات الرئاسية الأكثر استقطابا فى تاريخ البلاد الحديث بعد الأسبوعين الأخيرين اللذين شهدا تعيين كل من المعسكرين مرشحه الرسمى، حيث بدا الحزبان منقسمين داخليا خصوصا مع ضعف شعبية كل من المرشحين وسط سباق ينبئ بنتائج شديدة التقارب.
وتسعى كلينتون إلى دفعة بعد المؤتمر الحزبى، علما بأن الاستطلاع الأخير، الذى صدرت نتائجه قبل إعلانها قبول الترشيح، أشار إلى تفوق ترامب بنسبة 0.9% بحسب موقع «ريل كلير بوليتيكس» المتخصص.

ويرافق كلينتون المرشح لمنصب نائب الرئيس حال فوزها، تيم كين، فى جولتها عبر ولايات المنطقة التى يطلق عليها اسم «شريط الصدأ»، وتعتبر الجولة حيوية فى أى استراتيجية لجمع الـ270 صوتا الضرورية فى المجلس الانتخابى للفوز بالرئاسة.

وتبادل المرشحان الرئاسيان الانتقادات الحادة من طرفى البلاد المتقابلين. ففى كولورادو، أكد ترامب أنه «لا لطف بعد الآن»، معتبرا خطاب كلينتون الذى قبلت فيه الترشيح «متوسطا»، واتهمها بالكذب فيما توعد بوقف هجرة اللاجئين السوريين.

ورد المرشح السبعينى على هتافات أنصاره ضد كلينتون فى تجمع لهم بالولاية «احبسوها، احبسوها» بالقول «بدأت أميل إلى موافقتكم الرأى». وأضاف: «سأبدأ التشدد من الآن»، متابعا «تذكروا هذا، ترامب لن يكون لطيفا بعد الآن».

بدورها قالت كلينتون خلال جولتها باوهايو: «رسم دونالد ترامب صورة سلبية قاتمة تثير الانقسام لبلد متدهور»، مضيفة «لكننى لا أدعى أن كل شىء مثالى، بل اننا حققنا تقدما، ومازال أمامنا عمل كثير».

كما وعدت بالتركيز على مناطق فى البلاد «تم استبعادها وإهمالها»، حيث غذت الكتل الناخبة المنهكة جراء تدهور مقاييس الحياة والمخاوف الأمنية وخسارة الوظائف حجم الدعم لترامب.

من جانب آخر، أعلن الحزب الديمقراطى تعرضه مجددا لقرصنة إلكترونية، بينما أكدت حملة كلينتون أن برنامجا لتحليل البيانات استخدمته تعرض للاختراق سابقا.

ويأتى ذلك بعد الإعلان عن اختراق رسائل البريد الإلكترونى الخاصة باللجنة الوطنية للحزب الديمقراطى إثر نشر رسائل إلكترونية كشفت تحيزا من جانب قيادات الحزب لصالح كلينتون ضد منافسها فى الانتخابات التمهيدية، بيرنى ساندرز، ثم الإعلان عن عملية اختراق أخرى للجنة المسئولة عن الحملات الانتخابية للكونجرس بالحزب الديموقراطى
.
واتهمت حملة كلينتون روسيا بالوقوف وراء قرصنة الرسائل الإلكترونية التى نشرها موقع ويكيليكس. غير أن الكرملين نفى هذه الاتهامات، معتبرا أنها غير منطقية، فيما لم يستبعد الرئيس الأمريكى باراك أوباما احتمال سعى روسيا إلى ترجيح كفة المرشح الجمهورى ترامب فى الانتخابات.
وأكدت حملة كلينتون أمس الأول، أن اختراق خوادم اللجنة طال برنامجا تستخدمه لتحليل البيانات، وكانت اللجنة تتولى تشغيله وصيانته.

وقال المتحدث باسم الحملة، نيك ميريل، فى بيان: «خضعت أنظمتنا المعلوماتية لتدقيق خبراء خارجيين للأمن المعلوماتى»، مضيفا أن هؤلاء «لم يجدوا حتى الآن أى إثبات على اختراق أنظمتنا الداخلية».

وأعلن مؤسس موقع «ويكيليكس»، جوليان أسانج، عن نشر مزيد من التسريبات المتعلقة بحملة كلينتون، مؤكدا لشبكة «سى إن إن» الإخبارية: «لدينا مواد إضافية تتعلق بحملة هيلارى كلينتون. لنر ما سينجم عنها عندئذ».


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك