«تافهة وهدفها الحصول على المال».. تطورات قضية الفضيحة الجنسية للأمير البريطاني أندرو - بوابة الشروق
الإثنين 6 مايو 2024 6:21 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

«تافهة وهدفها الحصول على المال».. تطورات قضية الفضيحة الجنسية للأمير البريطاني أندرو

بسنت الشرقاوي
نشر في: الأحد 31 أكتوبر 2021 - 2:05 م | آخر تحديث: الأحد 31 أكتوبر 2021 - 2:05 م

قال الأمير البريطاني أندرو، عن المرأة التي رفعت ضده دعوى قضائية بتهمة الاعتداء الجنسي، إنها "تافهة"، مدعيا أنها "خرجت للتو من أجل الحصول على المال منه".

جاء ذلك خلال اقتراح صادم قدمه الأمير، لرفض الادعاءات الموجهة ضده من فرجينيا جوفري، 38 عاما، التي تزعم أن الأمير اعتدى عليها جنسيا بينما كانت قاصرا.

وانتقد الأمير أندرو، فرجينيا، بسبب اتهاماتها له بأنه اعتدى عليها جنسيا 3 مرات في عام 2001 عندما كانت تبلغ من العمر 17 عاما فقط، أي منذ منذ أكثر من عقدين، نافيا كل الإهانات الموجهة إليه.

وفي الوثائق المرفوعة في المحكمة الجزئية الأمريكية بمانهاتن اليوم، وهو الموعد النهائي الذي فرضته المحكمة على الأمير للرد على دعوى فرجينيا، حث الأمير أندرو، البالغ 61 عاما، قاضيا أمريكيا على رفض دعوى فرجينيا، واصفا ادعاءاتها بأنها "لا أساس لها من الصحة، في محاولة منها للحصول على أموال إضافية من الأمير نظير تعويض عن الاغتصاب المزعوم".

وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، استشهد الأمير بقصة شائنة نُشرت في صحيفة "نيويورك ديلي نيوز" في عام 2015، كشفت أن فرجينيا تم تدريبها لتجنيد شابات أخريات في عصابة "إبستين" للاتجار بالجنس، حيث استشهد بقول أحد عشاق فرجينيا السابقين، إنهم "قادوها إلى قصر (بالم بيتش)، المملوك لرجل الأعمال جيفري إبستين، وكان لديها 9 أو 10 فتيات اعتادت إحضارهن له".

وتابع أحد عشاق فرجينيا: "لم تكن (فيرجينيا) تبدو أبدا وكأنها محتجزة في قصر، بل كانت تخرج مع الفتيات الأخريات مبتسمة ومرتدية ملابس السباحة الصغيرة، كما لو أنهن في رحلة على الشاطئ".

يذكر أنه عندما كانت فرجينيا في منتصف تسوية دعوى قضائية مع رجل الأعمال الراحل "إبستين"، في مارس 2015، ادعى أصدقاء سابقون أنه على الرغم من اتهاماتها بأن الممول كان يسخرها للجنس، إلا أنها كانت في الواقع تستمتع بحياة رغدة.

لكن فرجينيا أصبحت واحدة من أكثر متهمي "إبستين" صراحة، مدعية أنها "كانت ضحية عصابة الاتجار بالجنس طوال أوائل العقد الأول من القرن الـ21 عندما كانت مراهقة".

والآن تدعي أنها أجبرت في نفس الوقت تقريبا على ممارسة الجنس مع أندرو في منزل "ماكسويل" بلندن، قصر الآفات الجنسية لرجل الأعمال جيفري إبستين في مانهاتن، وواحدة من فيلات "إبستين" الخاصة في جزر فيرجن.

قال الأمير أندرو ردا على ذلك: "قد تكون فيرجينيا جوفري ضحية اعتداء جنسي على يد رجل الأعمال جيفري إبستين، ولا شيء يمكن أن يبرر ذلك، مع خطورة سلوك إبستين الوحشي ضدها إذا افترضنا ذلك، لكن أنا لم أعتدِ أبدا عليها جنسيا".

• البداية

في 10 أغسطس الماضي، رفعت فرجينيا روبرتس دعوة قضائية في نيويورك الأمريكية، ضد الأمير البريطاني أندرو، ثاني أبناء الملكة إليزابيث، بزعم أنه ارتكب بحقها جريمة اعتداء جنسي عندما كانت في الـ17 من عمرها.

ادعاءات فيرجينيا روبرتس جوفري ليست جديدة، لكن تعتبر هذه هي المرة الأولى التي ترفع فيها دعوى مدنية ضد الأمير التاسع في ترتيب ولاية العرش البريطاني، بهدف السعي للحصول على تعويضات بمبلغ يتم تحديده في المحاكمة.

• شاهد إثبات

في منتصف أغسطس الماضي، قالت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، إن اختصاصي الاتصالات ستيف سكالي، الذي كان يعمل لدى رجل الأعمال المنتحر جيفري إبستين، سيقسم أمام المحكمة على أنه رأى الأمير البريطاني أندرو، يتلمس فرجينيا روبرتس، التي رفعت قضية ضد الأمير بتهمة ممارسته جريمة اغتصاب بحقها بمساعدة صديقه إبستين.

يدعي "سكالي" أنه شاهد الأمير أندرو يقبل امرأة شقراء ترتدي البيكيني، بجوار حمام سباحة في جزيرة "ليتل سانت جيمس" الكاريبية، بين عامي 2001 و2004، مؤكدا أنها فرجينيا روبرتس صاحبة الدعوة القضائية ضد الأمير.

يأتي ذلك بعد أن أشارت مصادر مقربة من السيدة فرجينيا إلى أن الأمير أندرو قلل بشكل محزن من خطورة القضية المرفوعة ضده.

وأضاف الشاهد سكالي، 71 عامًا، لصحيفة "ذا صن" البريطانية، يوم الأحد: "كنت أعمل على الهاتف، وكان الأمير أندرو بجوار حمام السباحة مع فيرجينيا، وبمجرد أن رأيته تعرفت عليه، فكرت لو كان لديّ كاميرا في حقيبتي وقتها لالتقطت لهما صورة بقيمة 50 ألف دولار".

وقال سكالب إنه رآهما مستلقيان على كراسي الاستلقاء المخصصة للبحر بعد علاقة جنسية استمرت عدة دقائق.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك