ربما لا جديد يقال، فنحن ندور فى حلقة مفرغة بعد أن استكثرنا على أنفسنا أن فعل أبناؤنا ما عجزنا نحن عن فعله لعقود طويلة: «التغيير» أو بالأحرى الخطوة الأولى؛ الأصعب عادة نحو بناء دولة معاصرة ديموقراطية تقوم على العدل والمساواة بين «جميع» مواطنيها، كما لا جديد فى أحكام براءة مهدنا لها الطريق بأيدينا، إجراءات قانونية معيبة، وإعلام كرس كل أدواته لغسل العقول، وإرادة سياسية لم تدرك منذ اليوم الأول أن للانتقال أحكامه «إن كنا صادقين».