• قال أحد الكتاب الإسرائيليين لصحيفة لاريبوبليكا الإيطالية «بذلت كل ما فى وسعى لتجنب توصيف أن إسرائيل ترتكب إبادة جماعية، لكن بعد الصور التى رأيتها لم أعد أستطيع أن أمنع نفسى من استخدامه، فإسرائيل حقًا ترتكب إبادة جماعية فى غزة، ونحن ملزمون أخلاقيًا بالتحدث عنها»، تحية للأحرار والشرفاء من كل دين وعرق ولون.
• قال رئيس العمليات السابق بالجيش الإسرائيلى يسرائيل زيف «حرب التجويع أدت إلى تحول إسرائيل من المبادرة العسكرية والهجوم إلى الدفاع والفشل السياسى»، كلام صحيح لو يعقله نتنياهو وبن غفير وسموتريتش زبانية الموت والدمار.
• قالت منظمة أمهات فى الجبهة الإسرائيلية: «لا أحد من أبناء سموتريتش وبن غفير فى غزة رغم دعوتهما المستمرة للتصعيد» صدقوا والله.. فأكثر الذين يدغدغون مشاعر الناس بالحرب والدماء لا يقاتلون ولا يضحون ويضنون بدمائهم وأموالهم ويرغبون دومًا بالتضحية بدماء الآخرين، حتى الحريديم اليهود يهيجون العالم ولا يقبلون التجنيد فى الجيش.
• وقع أكثر من ١٢ عضوًا ديمقراطيًا بمجلس النواب الأمريكى على رسالة تحث إدارة ترامب على الاعتراف بدولة فلسطين، تحية لهم على هذا الموقف المشرف.
• شارك مؤسس موقع «ويكيليكس» أسانج مع عشرات الآلاف فى أكبر مظاهرة مؤيدة للشعب الفلسطينى أغلقت ميناء سيدنى بأستراليا وظهرت بمظهر رائع سدت أهم الكبارى العلوية بسيدنى، مرحبًا بالأحرار فى كل مكان.
• كان زياد الرحبانى يقول: «ما بقى عندنا نحن العرب شىء، لم تبقَ قصيدة لنا ننظمها، ولا موسيقى، نؤلفها، ولا موقف قوى نتخذه من أجل فلسطين».
• أم فلسطينية شابة ذهبت لمركز توزيع المساعدات الإنسانية فى غزة فلم تجد شيئًا وعادت بعد ست ساعات بمجموعة كراتين فارغة، أخذت تصرخ، «جئت من مكان بعيد من بعد الفجر، أغمى علىَّ، لا أجد طعامًا لأولادى، يارب خذنى وأرحنى يا رب»، المرأة الفلسطينية أهينت وذلت، «أريد أن يسمعنى العرب»، هكذا عبرت عن إهانة الإنسان الفلسطينى عامة والمرأة خاصة.
• دخل على جده الغزاوى مازحًا: خمن يا جدى ماذا أحضرت، أخرج علبًا صغيرة خبأها، أخذ الجد يقبل حفيده، هتف الجميع بغناء «الحمدلله والشكر لله»، مشاعر شكر عارمة لعلبتى دقيق.
• طوابير طويلة من أهل غزة تقف فى الشمس الحارقة تنتظر وجبة من العدس الأصفر المطبوخ، الذى لا يقبل أولادنا وشبابنا أن تطبخه أمهاتهم مرة كل شهر، ويقولون لأمهاتهم قولًا غليظًا حتى لو قالت لهم لأننى أحبه، سلام على الصابرين القابضين على الجمر.
• كان يحمل جوالًا من الدقيق فى غزة قال له رجل: للبيع؟! فقال: «أبيع نفسى ولا أبيع طحينى، فإن جوع أطفالى يمزق شرايينى».
• قال أستاذ جامعى: «ما يكسبه شاكر فى تيك توك فى ثلاث ساعات يساوى راتبى فى ٦ سنوات، فكيف أقنع تلاميذى بجدوى البحث العلمى وأهميته، صدقت والله بداية دمار الأمم تعظيم التافه وتقديمه وتأخير العالم».
• وقف بائع التين الشوكى الصعيدى أمام دار الأيتام خرجت المشرفة لتشترى منه بضعة ثمرات لبعض الأيتام، لكنه أصر على أن يدخل بعربة اليد للدار، ويعطى جميع الأطفال الأيتام مجانًا، التف الأيتام حول عربته الخشبية فى فرحة غامرة، شعر بأن قلبه يرفرف فى السماء، إنسانية تهزم مبادئ التجارة.
• لا يناديك أحد من أجل مصلحتك إلا المؤذن.