تركيا: خروقات إسرائيل تهدد اتفاق غزة.. ولا سلام إلا بحل الدولتين - بوابة الشروق
الخميس 6 نوفمبر 2025 9:57 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

من يحسم السوبر المصري؟

تركيا: خروقات إسرائيل تهدد اتفاق غزة.. ولا سلام إلا بحل الدولتين

وكالات
نشر في: السبت 1 نوفمبر 2025 - 1:45 م | آخر تحديث: السبت 1 نوفمبر 2025 - 1:45 م

قال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، السبت، إن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، الذي تم التوصل إليه بعد مفاوضات في مدينة شرم الشيخ ، "يتعرض لمخاطر بسبب خروقات إسرائيل".

وشنت إسرائيل، صباح السبت، غارات عدّة على قطاع غزة لليوم الخامس على التوالي، فيما يعمل الوسطاء على إبقاء اتفاق وقف إطلاق النار صامداً.

وشدد فيدان، خلال كلمته في منتدى TRT WORLD بإسطنبول، على "ضرورة تطبيق وقف إطلاق النار الكامل في غزة"، مضيفاً أن هذا الاتفاق "لا يعتبر نهاية المحطة، بل الهدف هو تحقيق السلام في المنطقة، والذي لن يتحقق إلا بحل الدولتين"، بحسب موقع "الشرق" الإخباري.

واعتبر فيدان أن "غياب المحاسبة يؤدي إلى فشل الأنظمة والقوانين"، مشيراً إلى ما حدث في قطاع غزة، الذي واجه حرباً إسرائيلية مدمرة، قتل خلالها الجيش الإسرائيلي أكثر من 70 ألف فلسطيني، وتسبب في كارثة إنسانية واسعة.

وخلال استقباله وزير الخارجية الإستوني مارجوس تساكنا في أنقرة، الجمعة، قال فيدان، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، "يبحث عن ذريعة لانتهاك وقف إطلاق النار في غزة واستئناف الإبادة الجماعية".

وشاركت تركيا في جهود الوساطة مع مصر وقطر والولايات المتحدة، في المحادثات التي شهدها مدينة شرم الشيخ، الشهر الماضي، والتي انتهت بإعلان وقف إطلاق النار استناداً لخطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وأشار وزير الخارجية التركي إلى أن وزراء خارجية دول عربية وإسلامية سيجتمعون، الاثنين، لمناقشة وقف إطلاق النار في غزة، والخطوات التالية هناك، مضيفاً أن تركيا قلقة بشأن استمرار هذه الهدنة، وأن المحادثات مستمرة بشأن تشكيل "قوة عمل خاصة بالقطاع".

وذكر فيدان، خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الإستوني، أن الاجتماع سيضم وزراء خارجية دول التقت بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب في نيويورك في سبتمبر، مشيراً إلى أن المحادثات مستمرة بشأن تشكيل قوة عمل خاصة بغزة، وقوة لإحلال الاستقرار هناك.

ويعتزم مسئولون أمريكيون تقديم خطة تشكيل القوة الدولية في غزة خلال الأسابيع القليلة المقبلة، بعد أن أبدت دول مثل إندونيسيا، وأذربيجان، ومصر، وتركيا استعدادها للمساهمة بقوات، حسبما نقل موقع "أكسيوس" عن 3 مصادر مطلعة.

وقال مسئولون أمريكيون إنهم أحرزوا تقدماً كبيراً في الأيام الأخيرة في صياغة قرار لمجلس الأمن الدولي لدعم القوة الدولية للاستقرار واستخدامه كولاية قانونية تسمح للدول بالمساهمة بقوات.

وبموجب خطة الرئيس الأمريكي لوقف إطلاق النار في القطاع، يعد نشر قوة حفظ الاستقرار الدولية شرطاً لانسحاب إسرائيل من الأراضي التي ما زالت تسيطر عليها في غزة، بحسب "أكسيوس".



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك