ارتفعت أسعار النفط لتتجه لتسجيل أول مكاسب أسبوعية بعد 3 أسابيع متتالية من الانخفاض، مع تخفيف مدينتين صينيتين لقيود مكافحة كوفيد-19.
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت تسليم فبراير لتصل إلى 86.85 دولار للبرميل، كما صعدت العقود الآجلة للخام الأمريكي تسليم يناير إلى 81 دولار للبرميل.
وأعلنت السلطات الصحية في بكين أنها ستسمح لمصابي فيروس كورونا بالعزل في المنزل بدلًا من المستشفى، وهي خطوة تعتبر تخفيفاً آخر لسياسة "صفر كوفيد"، مما يدعم التفاؤل بحدوث تحول كبير في السياسة بعد الاحتجاجات الواسعة والغضب العام من أشد القيود في العالم. فيما صعد الدولار بعد تراجعه إلى أدنى مستوى في 16 أسبوعا مقابل سلة عملات رئيسية بعد بيانات كشفت أن إنفاق المستهلكين في أمريكا زاد بقوة في شهر أكتوبر الماضي.
وقالت مديرة صندوق النقد الدولي كريستالينا جورجيفا، في تصريحات نقلتها وكالة رويترز، إن إجراء معايرة أخرى لاستراتيجية الصين بشأن الوباء سيكون أمرًا بالغ الأهمية لاستدامة وموازنة تعافي الاقتصاد، والذي بدوره سيدعم الطلب على النفط الخام.
في الوقت نفسه كشف دبلوماسيون ووثيقة اطلعت عليها رويترز، أن حكومات الاتحاد الأوروبي اتفقت مبدئيًا على تطبيق حد أقصى لسعر النفط الروسي المنقول بحراً عند 60 دولاراً للبرميل مع آلية تعديل لإبقاء السقف عند 5% أقل من سعر السوق.
وبحسب بلومبرج، فان الهدف الكامن وراء فرض سقف لسعر النفط الروسي الذي اقترحته الولايات المتحدة للمرة الأولى وسط مخاوف من أنَّ عقوبات الاتحاد الأوروبي صارمة للغاية، يتمثل في المحافظة على تدفق النفط الروسي لتجنّب ارتفاع الأسعار العالمية مع الحد من عائدات موسكو أيضاً.
وحذر بنك أوف أمريكا في مذكرة من أن تحديد سقف لأسعار الخام الروسي من شأنه دفع المشترين أكثر للحصول على النفط في السوق العالمية، ما يمثل خطرًا صعوديًا كبيرًا للأسعار خلال عام 2023.