محمد ناصر الدين الألباني في العدد السادس من سلسلة مراصد - بوابة الشروق
السبت 27 أبريل 2024 3:29 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

محمد ناصر الدين الألباني في العدد السادس من سلسلة مراصد

العدد السابق من سلسلة "مراصد"
العدد السابق من سلسلة "مراصد"
الإسكندرية - أ.ش.أ
نشر في: السبت 10 مارس 2012 - 2:35 م | آخر تحديث: السبت 10 مارس 2012 - 2:35 م

 صدر عن وحدة الدراسات المستقبلية في مكتبة الإسكندرية، العدد السادس من سلسلة "مراصد"، متضمنا دراسة بعنوان "سلطة الحديث في السلفية المعاصرة: قراءة في تأثير الشيخ محمد ناصر الدين الألباني ومدرسته"، للباحث ستيفان لاكوروا، وترجمة عومرية سلطاني .

 

وتبين الدراسة أن الألباني كان واحدا من أعلى الوجوه الدينية مكانة في السلفية المعاصرة . ويندرج فكر محمد ناصر الدين الألباني ضمن صيرورة المدرسة الوهابية التي وصل من خلالها إلى المطالبة بتجديد للوهابية وتطهيرها من اللاتجانس الذي كانت تحويه، حسب رأيه.

 

ولد محمد ناصر الدين الألباني في ألبانيا عام 1914 لأب كان عالما متبعا للمذهب الحنفي . وفي عام 1923 غداة وصول سلطة علمانية إلى حكم البلاد بعد استقلالها عن الإمبراطورية العثمانية المنهارة، قررت الأسرة مغادرة البلاد للاستقرار في دمشق .

 

بدأ ناصر الدين الشاب أولا بتعلم اللغة العربية، ثم مهنة الساعاتي، بينما كان والده يلقنه الأساسيات الدينية كما وردت في تقاليد الفقه الحنفي .

 

ونشر الألباني كتابه المعنون "حجاب المرأة المسلمة"، والذي أعاد فيه قياس صحة عدد من الأحاديث المقبولة من قبل العلماء الوهابيين، فأفتى بحق النساء في عدم تغطية الوجه كاملا.

 

وتبين الدراسة أن مواقف الألباني تصاغ على يد أهل الحديث الجدد في شكل نموذج أيديولوجي ويولد عنها خطاب مضاد للإخوان المسلمين ومن بعدهم لتيار الصحوة بشكل أكثر منهجية.

 

ويقول الباحث إنه إذا كان الألباني تمكن من أن يحتل المكانة التي وصل إليها اليوم داخل حقل الإسلام السلفي فلأنه عرف كيف يبني خطابا دينيا قويا كان قادرا، في الوقت نفسه، على تقويض شرعية أولئك الذين طالما هيمنوا على هذا المجال.

 

يذكر أن "مراصد" هي سلسلة كراسات علمية محكمة تعنى برصد أهم الظواهر الاجتماعية الجديدة، لا سيما الدينية العربية والإسلامية.

 

 



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك