«التعليم»: لا صحة لتوفير قطع غيار جهاز التابلت بـ20 ألف جنيه.. و«الصحة»: لم نخفض أعداد المستفيدين من قرارات العلاج على نفقة الدولة.. وأدوية السكر والصحة «متوافرة».. وأسعار الأدوية لم يطرأ عليها تغيير
نفى المركز الإعلامى لمجلس الوزراء، 7 شائعات انتشرت عبر عدد من المواقع الإلكترونية ووسائل التواصل الاجتماعى، كان فى مقدمتها: «خصخصة مترو الأنفاق وإلغاء الكتاب المدرسى واستبداله بالتابلت، وإلغاء تطبيق منظومة التأمين الصحى الشامل الجديدة، وتخفيض أعداد المستفيدين من قرارات العلاج على نفقة الدولة».
وأكد المركز، أنه لا صحة لما يتردد حول اتجاه الحكومة لخصخصة مرفق مترو الأنفاق وبيعه للقطاع الخاص، وأنه لم ولن يتم خصخصة مرفق مترو الأنفاق باعتباره ملكا أصيلا للدولة وللشعب المصرى.
وأوضحت وزارة النقل أن دور القطاع الخاص يتلخص فقط فى كونه سيدخل شريكا فى عملية صيانة وتشغيل وإدارة بعض الخطوط دون نقل ملكيته أو تبعيته للقطاع الخاص، مُشددة على أن كل ما يُثار فى هذا الشأن شائعات لا أساس لها من الصحة تستهدف إثارة غضب المواطنين.
ونفت وزارة التعليم ما تردد بشأن إصدار قرار بإلغاء الكتاب المدرسى، واستبداله بالتابلت فى النظام التعليمى الجديد مع بداية الفصل الدراسى الثانى، مشيرة إلى أن العملية التعليمية التجريبية هذا العام تتم فى الصف الأول الثانوى من خلال الكتاب المدرسى بجانب أجهزة التابلت بنظام التعليم الجديد.
وذكرت الوزارة أنه لا صحة لما تردد من أنباء بشأن توفير وزارة التعليم قطع غيار جهاز التابلت بمبلغ 20 ألف جنيه، مُؤكدة أنه لا صحة لتحميل الطالب مبلغا قدره 20 ألف جنيه كرسوم لقطع غيار جهاز التابلت فى حالة إتلافه، مُوضحة أنه فى حالة كسر الجهاز أو إتلافه يمكن للطالب الحصول على جهاز آخر بحسب بنود بوليصة التأمين التى يتوجب على ولى أمر الطالب الحصول عليها من أى من مكاتب البريد.
ونفى المركز الإعلامى لمجلس الوزراء، قيام الحكومة بإلغاء تطبيق منظومة التأمين الصحى الشامل الجديدة، مشددا على أن وزارة الصحة تجرى حاليا جميع استعداداتها لبدء تطبيق المنظومة الصحية الجديدة بمحافظة بورسعيد كتجربة أولية على أن يتم تعميمها ــ بعد نجاح التجربة ــ فى جميع محافظات الجمهورية.
وذكرت وزارة الصحة أن ما تردد من أنباء تُفيد بتخفيض أعداد المستفيدين من قرارات العلاج على نفقة الدولة توفيرا للنفقات «عار تماما من الصحة»، وأن الدولة حريصة كل الحرص على توفير خدمة صحية لجموع المواطنين خاصة غير القادرين منهم.
ونفت الوزارة أيضا ما تردد من أنباء عن تداول أدوية لعلاج فيروس «سى» فاسدة ومنتهية الصلاحية بالمستشفيات الحكومية وهيئات التأمين الصحى، مُؤكدة عدم تداول أى أدوية منتهية الصلاحية بالمستشفيات الحكومية سواء تلك المتعلقة بعلاج فيروس سى أو أى عقاقير أخرى، وأن جميع الأدوية المتوافرة فى جميع المستشفيات وهيئات التأمين الصحى والصيدليات صالحة وآمنة تماما، مُشددة على حرصها كل الحرص على صحة وسلامة المواطنين.
وشددت وزارة الصحة على عدم وجود نقص شديد بأدوية السكر والضغط من الصيدليات، وأنها متوافرة بشكل طبيعى بالصيدليات، مُوضحة أن أرصدة هذه الأدوية مطمئنة وتكفى احتياجات المرضى من المواطنين لمدة 6 أشهر، وأن كل ما يتردد حول هذا الشأن شائعات لا تمت للواقع بصلة وتستهدف إثارة البلبلة وقلق المواطنين.
ونفت «الصحة» شائعة ارتفاع أسعار الأدوية بنسبة 600% فى الأسواق والصيدليات، مشيرة إلى أن أسعار الأدوية الحالية الحالية كما هى لم يطرأ عليها أى تغيير، مُضيفة أن أى زيادة فى سعر أى دواء لا تتم إلا بعد موافقة لجان التسعير بالوزارة ومراجعة للسعر العادل، وأن كل ما يتردد حول هذا الشأن مجرد شائعات لا أساس لها من الصحة تستهدف إثارة غضب المواطنين وإحداث البلبلة للرأى العام.