شق أكثر من 1000 مهاجر هندوراسي طريقهم نحو جواتيمالا اليوم الخميس، على أمل العبور إلى المكسيك ومن هناك إلى الولايات المتحدة، على الرغم من تحذير الولايات المتحدة من أن فرصهم في الوصول إلى وجهتهم أصبحت أسوأ من أي وقت مضى.
وذكرت تقارير وسائل الإعلام أن المهاجرين انطلقوا, ومعظمهم سيرا على الأقدام, من سان بيدرو سولا في شمال هندوراس في وقت متأخر من يوم أمس الأربعاء .
وسافر المهاجرون حاملين حقائب على ظهورهم، وبعضهم يدفع عربات الأطفال، والبعض الآخر يرتدي أقنعة الوجه (الكمامات).
وأفادت تقارير بأن جزءا من تلك المجموعة وصل إلى مدينة كورينتو على الحدود الجواتيمالية.
وقال أحد المهاجرين وهو رجل كان مسافرا مع زوجته وابنته للبرنامج الاخباري "هوي ميسمو" : "هدفي هو إيجاد عمل جيد ..هذا طريق صعب، لكن كل تضحية لها مكافأة".
وتعد قافلة المهاجرين الفارين من الفقر والعنف هي الأولى منذ إعادة فتح الحدود في جواتيمالا قبل أسبوعين، بعد إغلاقها لمنع انتشار فيروس كورونا.