قال مسئول إيراني، اليوم الثلاثاء، إن المرشد الإيراني علي خامنئي لا يزال في مكان آمن بعد أن أطلقت طهران صواريخ على إسرائيل.
ونُقل خامنئي إلى مكان آمن بعد أن اغتالت إسرائيل حليف إيران الوثيق الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله الأسبوع الماضي، بحسب وكالة رويترز.
وكان الحرس الثوري الإيراني، قد قال إنه بدأ ضرب أهداف عسكرية وصفها بالمهمة بعشرات الصواريخ في الأراضي المحتلة (في إشارة إلى إسرائيل).
وأضاف في بيان، أن العملية التي نفذها تمت بناء على قرار من المجلس الأعلى للأمن القومي ودعم الجيش، موضحًا أن هذه هي الموجة الأولى من الهجمات على "الأراضي المحتلة".
ولفت إلى أن إطلاق الصواريخ يأتي ردًا على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية والأمين العام لحزب الله حسن نصر الله ونائب قائد الحرس الثوري في بيروت عباس نيلفروشان.
وشدد على أن هذه العملية تأتي بعد مرحلة من الالتزام بضبط النفس بعد اغتيال إسماعيل هنية.
وأشار الحرس الثوري إلى أن أي رد عسكري إسرائيلي على هذه العملية سيواجه بهجمات أكثر تدميرا وأقوى.
وكانت الإذاعة الإسرائيلية الرسمية قد نقلت عن جيش الاحتلال، أن أكثر من 250 صاروخا باليستيا استهدفت مناطق بإسرائيل بينها قواعد عسكرية.
وأفاد جيش الاحتلال، بأن جميع المدنيين الإسرائيليين دخلوا الملاجئ في ظل إطلاق الصواريخ من إيران على إسرائيل.