أظهرت عملية القدس الأخيرة التي سقط فيها 3 مستوطنين قتلى، مدى شراسة المقاومة في مناطق الضفة الغربية والقدس والتي نفذت نحو 10 عمليات نوعية إسنادا لقطاع غزة خلال معركة طوفان الأقصى منذ 7 أكتوبر الماضي؛ لتتنوع الاستهدافات للجنود الإسرائيليين بين عمليات الطعن وإطلاق النار والدهس والعبوات الناسفة.
وتسرد جريدة الشروق، 10 عملية نوعية للمقاومة بالضفة الغربية والقدس أسفرت عن مقتل وجرح جنود إسرائيليون.
العمليات القاتلة
تتصدر العمليات التي أسفرت عن سقوط قتلى؛ عملية موقف حافلات القدس، إذ وفقا لوكالة رويترز للأنباء، اقتحم مقاتلان فلسطينيان محطة حافلة وشرعا بإطلاق النار برشاش إم 16 أمريكي؛ ما أسفر عن مقتل 3 مستوطنين وجرح 14 آخرين.
وتبنت كتائب القسام الهجوم، فيما أكدت وسائل اعلام فلسطينية إن المنفذين الشهيدين هما شقيقين وأسيرين سابقين لقوات الاحتلال.
عملية حاجز الأنفاق
تعد عملية حاجز الأنفاق من أشرس العمليات النوعية بالقدس خلال طوفان الأقصى، إذ ذكرت فرانس برس، أن مقاتلان فلسطينيان أطلقا النار على حاجز للجيش الإسرائيلي ما أسفر عن مقتل جندي وإصابة آخر وتبنت كتائب القسام الهجوم في 16 نوفمبر والذي شارك به شقيقين أيضا على غرار العملية الأخيرة.
بيت ليد والضربة الإعلامية
أعلن الجيش الإسرائيلي سقوط أحد جنوده قتيلا في 2 نوفمبر الماضي بعملية في مفرق بيت ليد، لتتبنى القسام الهجوم وتعرض مقطعا مصورا للاشتباك ولكمين بالعبوات الناسفة ضج جيش الاحتلال الإسرائيلي، مضيفة بمؤتمر صحفي أن جنديين سقطا بالهجوم وليس جندي واحد.
عملية طعن باب الساهرة
وذكرت التايمز الإسرائيلية، أحد عملية الطعن الأعنف ضمن طوفان الأقصى والتي أسفرت عن مقتل جندية بحرس الحدود بالقدس وإصابة جندي آخر على يد مقاتل فلسطيني يبلغ 16 عاما، وقد تبنت القسام الهجوم.
حصار بيت في أبو ديس
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مقتل مجندة إسرائيلية جراء تبادل إطلاق نار في بلدة أبو ديس من ضواحي القدس، وذلك خلال حصار المطارد نبيل حلبية، واستمرت الاشتباكات 6 ساعات متواصلة أسفرت عن استشهاد المطارد ومقتل المجندة الإسرائيلية.
اجتياح نور شمس
وأفادت صحيفة يديعوت أحرنوت، بمقتل ضابط بقوات المستعربين الإسرائيلية جراء كمين مشترك للقسام وسرايا القدس وشهداء الأقصى في مخيم عين شمس بالعبوات الناسفة، والذي أسفر أيضا عن جرح 10 جنود آخرين.
عمليات تسببت بإصابات
عملية الأغوار
تعد عملية الأغوار أول عملية دهس ضمن طوفان الأقصى والتي وقعت تزامنا مع عملية القدس الأخيرة والتي ارتقي خلالها الفلسطيني كارم بني عودة وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية.
وكان المقاوم الفلسطيني هاجم جنديان للاحتلال بمنطقة الأغوار شرقي طوباس الفلسطينية بسيارته ما تسبب بإصابتهما وارتقاء المنفذ.
تعد عملية باب الساهرة الأولى 12 أكتوبر الماضي هي باكورة العمليات النوعية بالضفة ضمن طوفان الأقصى والتي أسفرت بحسب بيان هيئة الإسعاف الإسرائيلية عن جرح شرطيان بباب الساهرة، بينما تبنت كتيبة أبو علي مصطفى التابعة للجبهة الشعبية، مسئوليتها عن الهجوم الذي نفذه خالد محتسب ببندقية محلية الصنع.
عملية الزاوية النوعية
ذكرت القناة 14 العبرية خلال الأسبوع الماضي تنفيذ فلسطينيان لكمين قرب مدينة الزاوية غربي سلفيت باستخدام المسامير لتعطيل الطريق ثم استهداف سيارات المستوطنين برشقات الرصاص؛ ما أسفر عن إصابات مباشرة لسيارتين وإتلاف 3 سيارات بالمسامير.
عملية طعن بالقدس
شهد 26 أكتوبر الماضي وقوع عملية طعن بالقدس حيث أقدم شاب فلسطيني على مهاجمة شرطي بسكين وانتزاع سلاحه ما تسبب بإصابته، ولكن شرطي آخر أطلق النار على المنفذ قبل أن يتمكن من استخدام السلاح.