قال الأسير المحرر الطفل عبد الله إياد، والذي جرى إطلاق سراحه من سجون الاحتلال ضمن الدفعة السابعة من صفقة تبادل الأسرى بين حماس- حكومة الاحتلال ليل الجمعة برعاية مصرية قطرية، إنه قضى 10 أشهر بسجن نفحة بمدينة بئر السبع بالأراضي المحتلة.
وأشار خلال تصريحات بثبت عبر شبكة الجزيرة الإخبارية فجر يوم الجمعة، إلى معاناة الأسرى داخل سجون الاحتلال من ظروف اعتقالية قاسية تتمثل في الاعتداءات الجسدية والحرمان من الغذاء والطعام، مردفا: «لكن الحمد لله.. صامدون ومرابطون».
وفاجأت والدة الطفل المحرر إياد عبد الله، مذيع الجزيرة الذي أراد تهنئتها على إطلاق سراح ابنها لترد: «الحمد الله.. عقبال والده وأخواته الأربعة، لدى 5 أسرى والحمد الله أول الغيث قطرة نشكر الله»، مشيرة إلى الحكم على والد الطفل بعشرين عاما.
وأبدت الأم استبشارها وتيمنها بإطلاق سراح جميع أفراد الأسرة ليستكمل الطفل تفاؤل والدته: «إن شاء بعد أيام قليلة يكون الجميع خارج السجن»، مشيرا إلى انتظار جميع الأسرى داخل السجون اكتمال الفرحة بالإفراج عنهم.