دعت نائبة رئيس الحزب المسيحي الديمقراطي بألمانيا للتعقل وحذرت من إصدار إدانات جزافية بعد أعمال العنف التي شهدتها مدينتي أمبرج وبوتورب بين الأجانب والمواطنين.
وقالت يوليا كلوكنر، اليوم الأربعاء، لإذاعة جنوب غربي ألمانيا: "أحدهما يمثل عدوانا ضد الأجانب، والآخر عدوانا من قبل طالبي لجوء"، مؤكدة أنه لابد من الانتباه إلى عدم الانجراف في إصدار إدانة جزافية.
وشددت السياسية الألمانية البارزة على ضرورة معاقبة أي شخص يخطئ، بغض النظر عن موطنه أو سبب قيامه بجريمته.
يذكر أن 4 مراهقين ثمالى قاموا بضرب المارة بشكل عشوائي بمدينة أمبرج بولاية بافاريا جنوبي ألمانيا مساء السبت الماضي، ما أسفر عن إصابة 12 شخصا أغلبهم يعانون من إصابات طفيفة، وبحسب بيانات الشرطة فإن المشتبه بهم طالبو لجوء منحدرون من أفغانستان وسوريا وإيران.
وكان رجل منحدر من مدينة إيسن قام بدهس مجموعات من البشر غالبيتهم من الأجانب، بسيارته في عدة محاولات بمدينتي بوتروب وإيسن ليلة رأس السنة، ما أسفر عن إصابة 8 أشخاص.
ويفترض المحققون أن الدافع وراء الحادث هو كراهية الأجانب، وأوضحوا أن لديهم "معلومات أولية بإصابة الرجل بمرض نفسي".
وأعلنت الشرطة الألمانية والادعاء العام اليوم أنه تم إصدار أمر اعتقال بحق منفذ هجوم الدهس في مدينة بوتروب غربي البلاد بتهمة الشروع في القتل في عدة محاولات دهس، وصنف الادعاء العام والشرطة الحادث بأنه "هجوم متعمد".