قال أسامة هيكل، وزير الدولة لشؤون الإعلام، إن توليه لمنصب وزير الإعلام عام 2011 كان أسهل من توليه منصب وزير الدولة للإعلام في ديسمبر 2019.
وأضاف «هيكل» خلال لقاء لبرنامج «آخر النهار»، المذاع عبر فضائية «النهار»، مساء الثلاثاء، أن منصب وزير الإعلام تم إلغاؤه في فبراير 2011 لكن مع بقاء الوزارة، متابعًا: «حلفت اليمين ودخلت مكتب الوزارة، ورغم الظروف السيئة جدًا، كان هناك كيان».
ولفت إلى أن الدولة ليست مستعدة لمواجهة الحرب الإعلامية بسبب تناثر القوات والجهود، مشيرًا إلى أن الدولة تحدد الاستراتيجية الإعلامية وحجم قنواتها وفقا لمدى التأثير المطلوب.
وأشار إلى أن هناك تنسيقًا مع حسين زين، رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، للتعاون في تحديد الاستراتيجية، قائلًا إن الهيئة الوطنية للصحافة والمجلس الأعلى للإعلام هي جهات إدارية تدير أموال الدولة في الإعلام المملوك لها.
وذكر أنه لا يتدخل في شؤون الهيئات الثلاث لتنظيم الإعلام في الدولة، موضحًا أن وزير الدولة للإعلام يضع السياسة العامة للإعلام بعض العرض على الرئيس عبدالفتاح السيسي والدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء.
وأوضح أن الحفاظ على منظومة القيم والأخلاق المصرية، وصفات الشخصية المصرية، أحد المتطلبات الوظيفية لوزير الدولة للإعلام، متابعًا أن الحفاظ على منظومة القيم من أصعب الأمور وخاصة مع الإشراف على المواد الإعلامية والدرامية.
وتابع أنه من الأفراد الذين لا يستطيعون العمل بدون خطة، مستطردًا: «عرضت على الرئيس الخطط مرتين وأعدل فيها، والداعم الرئيسي والوحيد من الرئيس شخصيًا، ورئيس الوزراء يدعمني إداريًا».