قضت المحكمة العليا في سريلانكا، اليوم الثلاثاء، بأن البرلمان سيظل منحلا، في انتظار انعقاد انتخابات جديدة، متجاهلة الالتماسات التي تدفع بأن عدم وجود برلمان فعال ينتهك حقوق المواطنين.
وكان الرئيس جوتابايا راجاباكسا قد حل البرلمان في الثاني من مارس، قبل 6 أشهر من انتهاء فترته؛ حيث واجه شقيقه رئيس الوزراء ماهيندا راجاباكسا، مصاعب مع حكومة أقلية في المجلس التشريعي المؤلف من 225 مقعدا.
ويسمح الدستور بحل البرلمان بعد إتمام أربع سنوات ونصف من دورته الانتخابية البالغة خمس سنوات.
لكن مقدمي الالتماسات زعموا أن عدم القدرة على إجراء انتخابات برلمانية حسبما كان مقررا بسبب أزمة كوفيد- 19،وما يترتب على ذلك من تأجيل الجلسات، يعد انتهاكا لحقوقهم الأساسية.
وأوضح مقدمو الالتماسات، ومن بينم برلمانيون معارضون سابقون، أنه لا يمكن تمثيل آراء الشعب بسبب الإغلاق المطول.
ومن المتوقع أن يتم الإعلان عن مواعيد جديدة للانتخابات غدا الأربعاء.