قادرات على المنافسة.. البحر باب رزق جديد للسيدات الصوماليات - بوابة الشروق
السبت 27 أبريل 2024 3:22 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

قادرات على المنافسة.. البحر باب رزق جديد للسيدات الصوماليات

أدهم السيد
نشر في: الثلاثاء 2 يونيو 2020 - 2:07 م | آخر تحديث: الثلاثاء 2 يونيو 2020 - 2:07 م

تخرج فردوسة أحمد، فجر كل يوم للبحر في جلاية كيسمايو جنوب الصومال لتسلك سبيلا جديدا لجلب رزقها دون الاعتماد على أحد بصيد السمك إلا أن الرجال يرونها أضعف من أن تدخل مجال كان حكرا لهم لزمن طويل.

ويقول عيديل عبد القادر مدير مبادرات تنمية السلام الصومالية لصحيفة الجارديان البريطانية، إن الموروث الثقافي في الصومال جعل الرجال يهيمنون على قطاعات أعمال بعينها وإبعاد النساء عن المنافسة فيها.

وتقول فردوسة إنها كانت بالكاد تغطي قوت يومها عندما كانت تعمل ببيع الحليب والشاي في الطرقات المجال الذي يريدها المجتمع أن تبقى فيه ولكن بإقبالها على الصيد المحتكر من قبل الرجال أصبح بإمكانها تغطية قوت الشهر ونفقات تعليم صغارها.

ولشراء موطئ قدم في سوق الأسماك المحلي وجلب ثلاجة لحفظ حصيلة صيد كل يوم اقترضت فردوسة 300 دولار من منظمة كيمز البريطانية لدعم المشروعات الصغيرة حول العالم والتي تسدد منها 25 دولار شهريا.

ويقول حليف يوسف المدير المحلي للمنظمة، إنهم منذ افتتاحها عام 2014 مولوا 25 ألف مشروع صغير بينما يحرصون على دعم السيدات بالأخص في قطاع الصيد إذ يدعمون 70 سيدة هن قوام اتحاد صيادات كيسمايو بينما توفر المنظمة التعليم والدخل لـ10 فتيات لتكوين مستقبلهن لاحقا.

وتقول فردوسة إن العمل كبائعة حليب كانت توفر 50 دولار شهريا ولكن كصيادة توفر 200 دولار بنفس الفترة.

ويذكر أن نسبة السيدات في المجتمع الصومالي 56% ولكن مساهمتهن في دخول الأسر الصومالية تبلغ 70%.

وتملك الصومال أطول سواحل إفريقيا بأكثر من 2000 ميل والمستغلة بشكل غير قانوني من السفن الأجنبية إلا أن الصومال وقعت أول عقد قانوني العام الماضي مع 31 سفينة صيد صينية تدخل للدولة أكثر من المليون دولار.

 



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك