مستشار سياسي تونسي: من حق عائلة الغنوشي الحصول على تقييم لوضعه الصحي من لجنة مستقلة - بوابة الشروق
الجمعة 19 أبريل 2024 10:35 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

مستشار سياسي تونسي: من حق عائلة الغنوشي الحصول على تقييم لوضعه الصحي من لجنة مستقلة

تونس (د ب أ)
نشر في: الجمعة 2 يونيو 2023 - 5:13 م | آخر تحديث: الجمعة 2 يونيو 2023 - 5:13 م

قال رياض الشعيبي المستشار السياسي، لرئيس حركة النهضة الإسلامية في تونس راشد الغنوشي الموقوف في السجن، إن عائلته تطالب بالحصول على تقييم من لجنة طبية مستقلة بشأن وضعه الصحي.

وحذرت الحركة وعائلة الغنوشي، من تدهور وضعه الصحي في السجن بسبب الأمراض التي يعاني منها وتناوله لأدوية حساسة.

وقال الشعيبي لوكالة الأنباء الألمانية (د. ب. أ) "من المفترض أن تباشر لجنة طبية، مستقلة أو مكلفة من طرف العائلة، تقييم وضعه الصحي وتقديم تقرير في الموضوع كما تضمنه منظومة حقوق الإنسان".

وتابع الشعيبي "الاستاذ راشد يعاني من أمراض عديدة ويتناول أدوية حساسة وعائلته غير متأكدة من تطور وضعيته الصحية ولذلك من حقها الوصول لتقييم صحي لهذه الوضعية".

ويقبع الغنوشي (81 عاما) في السجن منذ 20 أبريل الماضي بتهمة التحريض على مؤسسات الدولة بسبب تصريحات انتقد فيها حكم الرئيس قيس سعيد، كما يجري التحقيق معه في جلسات تمتد لعدة ساعات في قضايا أخرى ترتبط بالتآمر على أمن الدولة وشبكات التسفير إلى سوريا والإرهاب وشبهات تلقي أموال مشبوهة.

وتقول الحركة إن التهم ملفقة وذات طابع سياسي وهي غير مثبتة قانونيا.

وقبل أسبوع تقدمت عائلته وعائلات سجناء آخرين من المعارضة بشكاية لدى المحكمة الأفريقية لحقوق الإنسان والشعوب بدعوى وجود "انتهاكات" لحقوقهم واستمرار اعتقالهم لتهم "كيدية".

وقال الشعيبي لـ(د .ب. أ) إن "السلطة تتعامل مع الموضوع الصحي للاستاذ الغنوشي ومع بقية المعتقلين باستخفاف مريب، والمتابع الآن لوضعية السيد الصحبي عتيق (المضرب عن الطعام) وقبل ذلك للاستاذ نور الدين البحيري والحبيب اللوز ومحمد بن سالم (كل هؤلاء يعانون من أوضاع صحية صعبة)، يكتشف بسهولة ذلك".

وتطالب المعارضة الممثلة أساسا بجبهة الخلاص الوطني، بتنحي الرئيس قيس سعيد عن الحكم والمطالبة بانتخابات رئاسية مبكرة وحكومة انتقالية تمهيدا لإصلاحات دستورية.

ويتهم سعيد الذي عزز سلطاته في الحكم بعد قراراته بإعلان التدابير الاستثنائية في 2021 واستبدل هيئات دستورية بأخرى، خصومه بإشاعة الفساد في مؤسسات الدولة. وردد مرارا بأنه يريد "تصحيح الثورة".



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك