قال المخرج مروان حامد مخرج الفيلم التسجيلي «القرار» الذي جسد الملحمة المصرية في ثورة 30 يونيو، إن اختيار الفنان آسر ياسين لتقديم الفيلم جعله يخاطب الشباب والأعمار الصغيرة.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع برنامج «التاسعة» على القناة الأولى، مساء الخميس، أن كافة المشاركين في الفيلم سواء أمام أو خلف الكاميرات كانوا جزءًا من ثورة 30 يونيو، لافتًا إلى أن «آسر» يملك ثقافة ووعيًّا كبيرًا بما يؤهله لأنْ يتم الاعتماد عليه لإدارة حوارات مع شخصيات مرموقة ومواطنين عاديين.
وأوضح أن آسر يملك جمهورًا كبيرًا من الشباب، وكان المستهدف أن يصل الفيلم والأجيال الصغيرة، ومن هنا تقرر الاعتماد على نجم بحجم آسر ياسين يملك قبولًا كبيرًا للوصول إلى الفئة المستهدفة.
وأشار إلى أن تصوير العمل تم في أماكن كانت أحداثها ساخنة في تلك الفترة، إلى جانب تسليط الضوء على الشكل الحالي للمنطقة وما جرى منها من أعمال تطوير.
وأفاد حامد، بأن الفيلم ركَّز على تذكير المواطنين بما حدث وصولًا إلى الحدث الأكبر والأهم وهو 30 يونيو، مؤكدًا أن التصوير تم في محافظات القاهرة والإسكندرية والمنيا والمنوفية وبورسعيد، وأن كل الأشخاص الذين وجهت لهم أسئلة وظهروا في الفيلم كانت لديهم ذكرى سيئة مع حكم جماعة الإخوان.
ونوه بأن مجرد الحديث مع المواطنين في الشارع بيّن أن هناك أمورًا لم تكن ظاهرة لا سيما في صور المعاناة في القرى والمناطق الفقيرة، لافتًا إلى أن ثورة 30 يونيو شهدت مشاركة من كافة أطياف الشعب المصري ضد حكم الإخوان.
وأكد أن الفيلم حاول التعبير عن أن كافة الفئات والمراحل العمرية كانت معارضة لهذا الحكم، من خلال عرض نماذج مختلفة ومن محافظات مختلفة.